بغداد اليوم – متابعة
كشفت تقارير ميدانية، اليوم الخميس (8 أيار 2025)، أن سلاح البحرية التابع للحرس الثوري الإيراني كثّف مؤخرًا من عملياته الجوية في مياه الخليج، مستعينًا بأسطول من الطائرات المسيّرة المتطورة، في إطار ما تصفه طهران بـ"المراقبة الذكية والرادعة" للتحركات الأجنبية في المنطقة.
وقالت مصادر عسكرية لوكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري، إن طائرات استطلاع وقتال مسيّرة من طراز "شاهد 129"، و"أبابيل 5"، و"مهاجر 6"، إضافة إلى مسيّرات عمودية تكتيكية، تقوم منذ أسابيع بطلعات مكثفة فوق مياه الخليج، حيث ترصد تحركات السفن الحربية الأمريكية والبريطانية على مدار 24 ساعة.
وأكدت التقارير، التي ترجمتها "بغداد اليوم"، أن إحدى هذه المسيّرات نجحت مؤخرًا في تسجيل مسارات عبور بوارج أمريكية، وتحديد مواقع الطائرات المرافقة لها، ما يمثل ـ بحسب مراقبين ـ "رسالة ردع قوية" من طهران إلى خصومها الإقليميين والدوليين.
وأوضحت المصادر أن هذه العمليات تجري ضمن منظومة رقابة عسكرية متكاملة، تضم تنسيقًا محكمًا بين أنظمة الاستشعار الجوي، والرادارات الساحلية، والوحدات القتالية البحرية التابعة للحرس الثوري، وذلك في أحد أكثر الممرات المائية ازدحامًا وحساسية في العالم.
وفي تصريح لافت، قال قائد بحرية الحرس الثوري، اللواء محمد باكبور، إن "أي حركة في الخليج لا تغيب عن أعيننا. طائراتنا تراقب حتى عمليات شحن وتفريغ السفن الأجنبية، ولدينا عيون مفتوحة ويقظة في السماء".
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وضمن سياسة "الدفاع النشط" التي تتبناها طهران، والتي تهدف إلى تأكيد سيادتها على الخليج، وردع أي تحرك تعتبره تهديدًا لأمنها القومي.
بغداد اليوم – السليمانية عادت السليمانية إلى واجهة التوترات الاجتماعية والاقتصادية، مع تصاعد موجة الإضرابات في عدد من الدوائر الحكومية، احتجاجًا على استمرار تأخر صرف رواتب الموظفين، في مشهد بات مألوفًا ومتكررًا شهريًا، وسط اتهامات متبادلة بين حكومة