بغداد اليوم - بغداد
في بغداد، حيث تختلط رائحة التاريخ بنبض الحاضر، وحيث يتكئ العراق على سنوات من التحديات والأمل، تستعد العاصمة لاستقبال حدث عربي طال انتظاره قمة تجمع القلوب قبل القرارات، وتُعقد على أرضٍ ظلت لسنوات تحلم بأن تعود منبراً للقاء العربي لا ساحة صراع.
بكل ما أوتي من إمكانات، أنهى العراق استعداداته لاستقبال القادة العرب، مؤمناً أن عودة بغداد إلى الواجهة الإقليمية ليست مجرد استحقاق سياسي، بل لحظة استعادة للكرامة والدور والمكانة.
وفيما جهّزت الفنادق ورفعت الأعلام وتكاملت الخطط الأمنية واللوجستية يبقى السؤال معلقاً في الأفق: من سيأتي؟ ومن سيختار أن يكون شاهداً على لحظة تعافي العراق من فوق منبر القمة؟
حتى الآن، لم تُرسل العواصم العربية أسماء ممثليها، رغم الوعود بحضور رفيع المستوى وبين الانتظار والترقب، يبقى الأمل العراقي معلقاً على ما ستحمله الساعات الأخيرة من مفاجآت سياسية ورسائل دبلوماسية... فهل ستنصف القمة بغداد؟
لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية أكدت، اليوم السبت (10 أيار 2025)، عدم تلقي العراق أي شيء رسمي بأسماء الوفود من الدول التي تسلمت دعوات رسمية للمشاركة في القمة العربية المؤمل عقدها في العاصمة بغداد بعد أيام.
وقال عضو اللجنة مختار محمود لـ"بغداد اليوم" إن "العراق سلم دعوات رسمية لكل الدول التي هي ضمن الجامعة العربية، لكن تلك الدول حتى الساعة لم تحدد أسماء الوفود التي ستكون ممثلة عنها من الرؤساء والأمراء، بما في ذلك سوريا، رغم أن تلك الدول وعدت بأن مشاركتها ستكون بمستوى عالٍ لزيارة العراق والمشاركة بالقمة".
وأضاف أن "هناك وقتاً من أجل حسم تلك الدول من سيكون ممثلاً لها في القمة العربية، فهكذا قضايا تُحسم خلال اليومين الأخيرين قبل عقد القمة، والعراق أنهى الاستعدادات اللازمة لهذه القمة على كافة الأصعدة الفنية واللوجستية والأمنية".
يذكر أن العاصمة بغداد تستعد لاحتضان القمة العربية في 17 أيار الجاري، وسط أجواء سياسية وأمنية حساسة، وترقب لمستوى الحضور الرسمي من الدول العربية.
المصدر: وكالات
بغداد اليوم- بغداد أصدرت المديرية العامة لتربية بغداد/ الكرخ الثانية، تنويهًا شديد اللهجة إلى إدارات المدارس التابعة لها، يقضي بعدم السماح لأي من مدرسي اللغات الأجنبية (الفرنسية والإنكليزية) بمخاطبة السفارات الأجنبية أو ممثليها بشكل مباشر. وأكدت تربية