بغداد اليوم - بغداد
مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في النصف الأخير من العام الجاري، يحضر العراقيون أنفسهم لمواجهة جرعات محمومة من الخطابات الطائفية التي لا تغني ولا تسمن من جوع.
وحتى اليوم لا تزال هناك قناعة لدى نخب سياسية في العراق بأن التجييش الطائفي هو سلاح ناجع يخدم مصالحهم وتطلعاتهم في طريق الوصول إلى عضوية المجلس وتحقيق المكاسب.
ومع المتغيرات التي طرأت على الشرق الأوسط، خاصة الجبهة الغربية للبلاد في سوريا، حيث يتصاعد التوتر الطائفي بشدة هناك، تنامت المخاوف الجدية من انتقال عدوى الطائفية إلى العراق التي تخلص منها بنسبة كبيرة ولكن الحيطة ضرورية.
وفي إطار التحضير لتلقي وجبات دسمة منها، حذر عضو مجلس النواب أحمد الشرماني، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، من تصاعد الخطابات الطائفية مع قرب موعد انتخابات مجلس النواب العراقي.
وقال الشرماني، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك تصاعدا واضحا في الخطاب الطائفي للطبقة السياسية الحاكمة، ونحن نحذر ونخشى من تصاعدها بشكل اكبر واخطر، مما قد تؤثر على السلم الأهلي والمجتمعي بسبب تلك التصريحات والدعوات الطائفية".
وبين أن "هذه الطبقة تعودت على الخطاب الطائفي من أجل كسب تعاطف بعض الناخبين، لكن بعد ما مر به العراقيون من أزمات ومخاطر بسبب الطائفية والفتنة، الناخب اصبح اكثر وعي ولن تنطوي عليه هكذا تصريحات ودعوات طائفية همها فقط كسب الأصوات، وليس حرصا على أي مكون عراقي كما تدعي تلك الأطراف".
وفي كل الأحوال، فإن وعي المواطن ارتفع كثيرا بعدما علمته التجارب السابقة ألا يعقد آماله على مخرجات الانتخابات لسبب بسيط أن جميع الحكومات السابقة لم تنجح طيلة سنوات في تحقيق تطلعات الشعب العراقي، وأقله على مستوى الخدمات الأساسية والبنى التحتية وعلى رأسها الكهرباء.
بغداد اليوم – كردستان علق القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، على الاتهامات التي توجه لحزبه بأنه وراء تأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان. وقال سورجي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاتحاد الوطني لم