بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر حكومي مطلع، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، عن لجوء الجانب الإيراني إلى ما وصفه بـ"القطع المبرمج" لأحد أهم خطوط تزويد محافظة ديالى بالكهرباء المستوردة، ما أدى إلى تفاقم ساعات انقطاع التيار في مناطق واسعة من المحافظة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "خطي ميرساد وسربيل زهاب، اللذين ينقلان من 400 إلى 450 ميغاواط من الطاقة الكهربائية إلى ديالى، يخضعان منذ عدة أيام إلى عملية قطع مبرمج من قبل الجانب الإيراني، دون تقديم أي تفسير رسمي حتى الآن".
وأضاف أن "التيار الكهربائي عبر هذين الخطين يُضَخ بعد منتصف الليل، لكنه ينقطع مجدداً بعد الساعة الثامنة صباحاً، ويستمر هذا السيناريو بشكل يومي، ما يفسر زيادة ساعات القطع خلال النهار".
وأشار المصدر إلى أن "السبب وراء هذا الإجراء لا يزال غير واضح، لكن هناك ترجيحات بأن إيران تعاني من أزمة طاقة داخلية، وتسعى إلى تأمين احتياجاتها خلال ساعات الذروة نهاراً، لتستأنف التصدير إلى ديالى في ساعات الليل".
وأكد أن "هذا القطع ألحق ضرراً بالغاً بمناطق واسعة في ديالى، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة واعتماد الأهالي على الكهرباء المستوردة كمصدر رئيسي للطاقة".
وتعاني محافظة ديالى من تردي تجهيز الكهرباء بسبب تذبذب الخطوط الإيرانية (ديالى – ميرساد 400 ميغاواط، وخانقين – سربيل زهاب 150ميغاواط) وتكرار انقطاعها لأسباب فنية أو مالية بين الجانبين العراقي والايراني.
ولعبت إيران دورًا محوريًا في توفير الغاز الطبيعي لتلبية احتياجات العراق من الطاقة، خاصة لتوليد الكهرباء، لكن الانخفاض الملحوظ في إمداداتها إلى العراق أدى إلى تفاقم أزمة الطاقة وانخفاض إنتاج الكهرباء في البلاد بشكل كبير عن الطلب المتزايد حالياً والذي يبلغ 35 كيكاواط.
كتب هادي جلو مرعي ترى أيهما أكثر نفعاً: ما هو عام، أم ما هو خاص؟ وبين ما يسمى حكومياً، أو ما يسمى أهلياً؟ في المستشفى الحكومي يصيبك القرف، وشعور باليأس، وربما الإحباط، وكثير من الحزن. فالتردي في الخدمات واضح، والرغبة تكاد تكون معدومة، والعاملون في
