بغداد اليوم – دهوك
بعد مضي 11 عامًا على اختطافه من قبل عصابات داعش الإرهابية خلال أحداث حزيران 2014، عاد الشاب ديار إلى أرض الوطن، بعدما تم العثور عليه عند معبر اليعربية على الحدود العراقية السورية، ومن ثم نقله إلى محافظة دهوك، بفضل جهود الأجهزة الأمنية العراقية.
وجاءت عملية العثور عليه وإعادته ضمن مهمة معقدة شاركت فيها عدة جهات أمنية، في إطار تحركات مستمرة لكشف مصير المختطفين.
ديار، الذي فقد إحدى ساقيه وإحدى عينيه أثناء احتجازه في سجون تنظيم داعش، يمثل صورة مأساوية لمعاناة المختطفين الذين بقوا سنوات طويلة تحت قبضة التنظيم الإرهابي.
وفي حديث لـ"بغداد اليوم"، أكد الناشط الحقوقي أحمد الربيعي أن "ديار وغيره من العشرات من أبناء المكون الإيزيدي تم العثور عليهم بفضل جهود متواصلة من قبل الأجهزة الأمنية العراقية، سواء في مخيم الهول أو في مناطق أخرى لا تزال خلايا داعش تنشط فيها داخل سوريا".
وأضاف الربيعي أن "بعض المنظمات والهيئات الحقوقية تعاونت كذلك مع السلطات لكشف مصير الآلاف من الإيزيديين الذين اختطفوا بعد اجتياح سنجار وقراها في صيف 2014".
وأشار إلى أن "مصير عائلة ديار لا يزال مجهولاً حتى الآن، مما يضاعف من معاناته، لاسيما مع إصابته بإعاقة دائمة نتيجة الجرائم التي تعرض لها أثناء أسره".
من جهته، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب ياسر إسكندر، أن "الآلاف من مختلف المكونات العراقية لا يزال مصيرهم مجهولاً في المدن والقرى والمحافظات المحررة".
وأوضح إسكندر أن "جهود الأجهزة الأمنية متواصلة للبحث عنهم"، مبيناً أن "العشرات منهم جرى العثور عليهم خلال السنوات الأخيرة، رغم صعوبة وتعقيد عمليات البحث، خصوصاً بالنسبة للأطفال الذين نُقلوا إلى مناطق متفرقة داخل العراق وخارجه".
بغداد اليوم - نينوى مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، بدأت محافظة نينوى تشهد تصاعداً لافتاً فيما يعرف بـ"حرب الملفات"، حيث تتسابق أطراف سياسية لكشف صفقات الفساد وطرحها علناً، وسط اتهامات متبادلة باستخدام هذه الملفات كسلاح انتخابي مبكر. وفي