بغداد اليوم - ديالى
أعلن المستشفى البيطري في ديالى، اليوم الجمعة (25 نيسان 2025)، عن توجيه بغداد بمنح أصحاب حقول الدواجن غير المجازة فرصة لمدة خمسة أيام لتسويق إنتاجهم إلى أسواق المحافظات المجاورة، وذلك في خطوة تهدف إلى معالجة أزمة مزارع الدواجن في المحافظة.
وقال مدير المستشفى البيطري في ديالى، محمد غضبان التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "توجيهات وردت من إدارة البيطرة العامة في بغداد تضمنت السماح لأصحاب حقول الدواجن غير المجازة في بعقوبة وبقية مدن ديالى بتسويق منتوجاتهم من دجاج اللحم، الذي وصل إلى مرحلة الجزر ويتراوح عمره بين 30 إلى 50 يومًا، إلى أسواق المحافظات المجاورة ابتداءً من يوم أمس الخميس، على أن تستمر العملية حتى يوم الاثنين المقبل".
وأضاف التميمي أن "القرار جاء لحل مشكلة تكدس الإنتاج في عشرات الحقول، ولتفادي خسائر كبيرة كانت قد تهدد بإفلاس العديد من أصحاب هذه الحقول"، مشيرًا إلى أن "العملية تتطلب أن يكون الدجاج المُراد تسويقه مسجلًا ويخضع للكشف الموقعي من قبل مراكز البيطرة".
وأكد التميمي أن المستشفى البيطري في ديالى يتعامل بشكل مباشر مع التعليمات الأخيرة لضمان تسهيل وصول إنتاج حقول الدواجن إلى الأسواق، مشددًا على أن هناك آليات جديدة قد تُصدر بعد اجتماع لجنة الرأي في وزارة الزراعة وإدارة البيطرة لحسم هذا الملف.
وتظاهر العشرات من أصحاب حقول الدواجن، الأربعاء الماضي، أمام مبنى الحكومة المحلية في بعقوبة، ورفعوا لافتات تطالب برفع القيود عن تسويق محاصيلهم من الدجاج والبيض إلى أسواق المحافظات المجاورة، خاصة وأن ديالى تشهد حالة من الاكتفاء المحلي".
وقال عبد جاسم اللامي، عضو تنسيقية التظاهرة في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "بقاء الإنتاج دون تسويق سيعرّض أصحاب الحقول إلى خسائر مادية جسيمة تصل إلى 40%، ما يؤدي إلى الإفلاس"، مشيراً إلى أنه "من بين المطالب أيضاً إجراء تغييرات جذرية في آليات التعاطي مع الإجازات وعمليات الفحص الميداني، فضلاً عن حسم ملف إجازات الحقول المستحدثة في السنوات الأخيرة".
ولفت إلى أن "التظاهرة جاءت بعد طرق أبواب المسؤولين والنواب عدة مرات دون نتائج ملموسة"، مؤكداً أن "التظاهرة تمثل رسالة استغاثة إنسانية لأصحاب القرار في ديالى من أجل إنصاف قطاع يوفر مصادر رزق مباشرة لأكثر من 10 آلاف عائلة".
بغداد اليوم – البصرة في مشهد يعيد إلى الأذهان فضيحة "فوانيس رمضان" التي أثارت موجة غضب واسعة بسبب هدر المليارات على مشاريع تجميلية وهمية، تحولت فعالية "ماراثون البصرة"، التي نظمتها الحكومة المحلية ومديرية الشباب والرياضة، إلى كارثة
