بغداد اليوم - نينوى
في قلب نينوى، حيث التحديات السياسية تتشابك مع موروث تاريخي طويل من التعدد والتنوع، تبرز المحافظة اليوم كمركز للصراع السني الداخلي في العراق، في مشهد لم تشهده المحافظات الأخرى كصلاح الدين أو الأنبار، وبينما يزداد التنافس على المقاعد البرلمانية في نينوى، تتسارع التحالفات والمناورات السياسية، لتتحول تلك المنطقة إلى ساحة تنافسية بين القوى السنية المحلية والخارجية.
وفي وقت تشهد فيه نينوى حالة من الفراغ القيادي، حيث تفتقر إلى زعامات قوية ومؤثرة تمثل المدينة بشكل محلي، يجد العديد من القيادات السياسية من خارج المحافظة الفرصة لاستغلال هذا الوضع هذه الفراغات القيادية جعلت من نينوى هدفًا رئيسيًا لعدد من القوى السنية التي تسعى للهيمنة على مقاعدها البرلمانية العديدة.
وبينما يشهد العراق بشكل عام تحولًا تدريجيًا في ملامح السياسة المحلية، يبقى السؤال المحوري: هل ستتمكن نينوى من بناء هويتها السياسية المستقلة، أم ستظل محط صراع وتنافس مستمر؟
في ذات السياق علق الباحث في الشأن السياسي عبد الله الحديدي ، اليوم الأربعاء (23 نيسان 2025)،على أسباب تحول محافظة نينوى إلى مركز حيوي للصراع السني السني الداخلي خلال الأسابيع الأخيرة، على عكس الأنبار أو صلاح الدين.
وقال الحديدي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "عدد المقاعد الكبير في نينوى مشجع لصراعات الأحزاب والقيادات السنية على عكس المحافظات الأخرى".
وأضاف أن "نينوى تفتقر إلى قيادات موصلية وزعامات خاصة بالمدينة، لذلك أصل الصراع المحتدم هو بين قيادات من خارج المحافظة، يستغلون وضع نينوى، وعدد مقاعدها، بعكس الأنبار وصلاح الدين التي فيها نسبة مشاركة كبيرة في الانتخابات، ووجود أحزاب وزعامات ثابتة داخل تلك المحافظات".
ومحافظة نينوى، الواقعة في شمال العراق، تعد واحدة من أبرز المحافظات التي شهدت تغيرات سياسية كبيرة بعد عام 2003 رغم كثافتها السكانية وأهميتها الاقتصادية والجغرافية، فإن نينوى تفتقر إلى زعامات محلية ثابتة تمثل مصالحها بشكل قوي
بغداد اليوم - متابعة أكد وزير الرياضة والشباب الإيراني، أحمد دنيامالي، اليوم الأربعاء (23 نيسان 2025)، لنظيره العراقي، احمد المبرقع، أن العراق يُعد "بلداً شاباً يتمتع بطاقات بشرية كبيرة تؤهله ليكون شريكاً فاعلاً في مجالات التعاون الرياضي والشبابي