انتخابات العراق تحت تهديد السلاح.. دعوات نيابية لاستبعاد المسلحين لضمان النزاهة

بغداد اليوم - بغداد 

في وقتٍ تتسارع فيه الاستعدادات للانتخابات النيابية المقبلة في العراق، تبرز العديد من التحديات التي قد تؤثر بشكل كبير على نزاهة العملية الديمقراطية، من بين هذه التحديات يبرز تهديد السلاح وأجنحته المسلحة التي قد تحاول فرض إرادتها على صناديق الاقتراع.

ففي ظل هذه الظروف، أصبح من الضروري أن تتضافر جهود الجميع لحماية العملية الانتخابية من أي تدخلات مسلحة قد تشوه صورة الديمقراطية العراقية. 

وفي ذات السياق، أطلق النائب السابق رحيم الدراجي، اليوم الأحد (20 نيسان 2025)، تحذيرًا قويًا، داعيًا إلى ضرورة منع أي جهة تحمل السلاح من المشاركة في الانتخابات المقبلة.

وقال الدراجي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك ضرورة في تطبيق قانون الأحزاب بالصورة الصحيحة والقانونية الواضحة من خلال منع أي جهة لديها جناح مسلح وتحمل السلاح من المشاركة في العملية الانتخابية المقبلة، لضمان نزاهة وعدالة تلك العملية".

وبيّن أن "الكثير من الأطراف التي تحمل السلاح ولديها أجنحة مسلحة تعمل على استغلال سلاحها ونفوذها في أي عمل انتخابي، من خلال عمليات الترهيب والترغيب، وهذا يمس نزاهة وعدالة العملية الانتخابية، ولهذا يجب منع مشاركة تلك الجهات عبر التطبيق الصحيح لقانون الأحزاب، الذي أكد وشدد على منع تلك الجهات".

وتستعد الساحة السياسية في العراق لإجراء انتخابات نيابية جديدة وسط أجواء مشحونة بالتحديات الأمنية والسياسية، ورغم الجهود الرامية لتأمين بيئة انتخابية نزيهة، لا تزال المخاوف قائمة من تدخل بعض الجهات التي تمتلك السلاح خارج إطار الدولة، والتي يُخشى أن تستخدم قوتها لفرض إرادتها على الناخبين والتأثير على نتائج الاقتراع.