بغداد اليوم - متابعة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاحد (13 نيسان 2025)، أن الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة قد تُعقد في مكان مختلف عن سلطنة عمان، إلا أن دور عمان كوسيط رئيسي في هذه المفاوضات سيبقى قائماً دون تغيير.
وفي تصريح رسمي أدلى به وتابعته "بغداد اليوم"، أوضح بقائي أن "النقاشات لا تزال جارية بشأن تحديد مكان الجولة الثانية من المحادثات، لكن الجانب الإيراني يولي أهمية قصوى لاستمرار الدور العماني في تسهيل الحوار ونقل الرسائل بين الطرفين".
وقال بقائي، إن "من الممكن أن تتغير وجهة المفاوضات المقبلة لأسباب لوجستية أو اعتبارات أخرى، لكن هذا التغيير لن يؤثر على طبيعة المفاوضات غير المباشرة، حيث ستظل سلطنة عمان تلعب دور الوسيط النزيه والمنسق الأساسي بين الجانبين".
وشدد المتحدث باسم الخارجية على أن "إيران ملتزمة بالإطار المحدد لهذه المحادثات، والذي يقتصر على الملف النووي ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد"، نافياً صحة ما تم تداوله عن احتمال توسيع نطاق النقاشات لتشمل قضايا أخرى.
وأضاف، أن "الإطار العام للمحادثات سيبقى كما هو، غير مباشر وبوساطة عمانية، وهي التي تتولى تنظيم ترتيبات حضور الوفود وتبادل الرسائل بين الجانبين".
وأشار إلى أن "تغيير مكان المحادثات ليس أمراً جوهرياً، قائلاً: "ما يهم هو أن شكل التفاوض لم يتغير، ولا تزال عمان تضطلع بمهمتها في تسهيل التواصل بين الوفدين الإيراني والأمريكي".
يُذكر أن سلطنة عمان قامت بدور بارز في التمهيد للجولات السابقة من المفاوضات النووية، واستضافت اللقاءات غير المباشرة بين طهران وواشنطن أمس السبت، ما جعلها طرفاً محل ثقة من قبل الجانبين.
ومن المقرر أن تُعقد الجولة الجديدة خلال الأيام المقبلة، فيما تواصل الأطراف التحضيرات اللوجستية والتنسيق الدبلوماسي لعقدها في أقرب وقت ممكن.
المصدر: وكالات
بغداد اليوم - متابعة أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، مساء الاثنين (14 نيسان 2025)، أن الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد في مسقط يوم السبت المقبل، نافيًا بذلك بشكل غير مباشر التصريحات
