بغداد اليوم -  بغداد

أعربت وزارة الخارجية، اليوم الجمعة (4 نيسان 2025)، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعدوان الذي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين الأبرياء الذين كانوا يتجمعون في مركز إيواء تابع لمدرسة دار الأرقم، الواقعة في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وقالت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "وزارة الخارجية تدين بأشد العبارات قيام قوات الاحتلال بتدمير مستودع للمستلزمات الطبية والإغاثية تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث، وهو ما يُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني والقيم الإنسانية كافة".

وأكدت الوزارة موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وجاء القصف الإسرائيلي على حي التفاح في سياق تصعيد عسكري مستمر منذ أكثر من خمسة أشهر، عقب اندلاع الحرب بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في 7 تشرين الأول 2024. وتعرض قطاع غزة خلال هذه الفترة إلى ضربات جوية مكثفة استهدفت منشآت مدنية ومراكز طبية وملاجئ للنازحين، وسط انتقادات دولية واسعة لسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل.

ويُعد استهداف المركز الإغاثي التابع للمملكة العربية السعودية تطورًا خطيرًا من شأنه أن يفاقم التوترات الإقليمية، لا سيما في ظل الجهود الإنسانية التي تبذلها عدد من الدول الخليجية لدعم الشعب الفلسطيني في ظل الحصار المفروض على غزة.