بغداد اليوم - بابل
أعلن أبناء التيار الوطني الشيعي في مدينة جبلة، شمال محافظة بابل، اليوم السبت (22 آذار 2025)، موقفهم الرافض لما وصفوه بـ"الاتهامات الباطلة" الموجهة إلى زعيمهم "مقتدى الصدر"، بالوقوف إلى جانب المحور الأمريكي، مؤكدين أن هذه الادعاءات تهدف إلى إثارة الفتنة وزعزعة وحدة الصف الوطني.
وجاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظموها أمام منزل ومكتب النائب ياسر الحسيني، الذي كان قد أدلى بتصريحات تضمنت اتهامًا صريحًا للصدر بالاصطفاف مع المحور الأمريكي، في سياق التوترات السياسية الأخيرة داخل العراق.
وقال المتظاهرون في بيان ألقوه خلال الوقفة: "نحن أبناء التيار الوطني الشيعي في جبلة، نقف اليوم صفًا واحدًا لنعبر عن رفضنا القاطع لكل من يحاول المساس بوطنية الصدر، ذلك الرمز الذي كان ولا يزال شوكةً في عين المحتلين، وسدًا منيعًا في وجه الفاسدين، وقائدًا لم يركع إلا لله".
وأكد البيان أن الصدر لم يكن يومًا تابعًا لأي محور خارجي، بل كان وما زال رمزًا للعراق المستقل، وقالوا إنه "لم يكن شرقيًا ولا غربيًا، بل عراقيًّا حرًا، لا يخضع لإملاءات الخارج، ولا يساوم على سيادة وطنه. ومن يشكك في وطنيته، إنما يطعن في مسيرة مقاومة وطنية حقيقية واجهت الاحتلال ورفضت الفساد والتبعية".
واتهم أبناء التيار في جبلة النائب ياسر الحسيني بمحاولة "إثارة الفتنة"، مشيرين إلى أن "من يروّج لهذه المزاعم، إمّا جاهل بالحقائق أو مأجور يسعى لخدمة أجندات خارجية على حساب استقرار العراق ووحدته".
ودعوا في ختام بيانهم إلى تغليب الحكمة والابتعاد عن المهاترات الإعلامية التي تُسيء للرموز الوطنية، وتزيد من تعقيد المشهد السياسي في البلاد.
واتهم النائب ياسر الحسيني التيار الوطني الشيعي "مقتدى الصدر" بأنه ضمن "المحور الأمريكي" وانه سيشارك معه بالانتخابات اذا انضم الى "المحور الصيني".
بغداد اليوم - متابعة أكد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، اليوم الأحد (17 آب 2025)، أن بلاده لا تتدخل في شؤون لبنان الداخلية، مشدداً على أنها تدعم لبنان دوماً في جميع الظروف. وأضاف لاريجاني في تصريح تابعته "بغداد اليوم" أن