آخر الأخبار
مقتل 15 من الأمن السوري باشتباكات مسلحة في محيط جبلة بريف اللاذقية وفاة عامل هندي وإصابة اخرين في حادث بمحطة كهرباء الرميلة الغازية اتفاق شراكة بين "بايكار" التركية و"ليوناردو" الإيطالية بتقنيات المسيرات أردوغان: دفعنا بالإرهاب الى سوريا والعراق لتأمين حدودنا السوداني يعلن تخصيص قطع أراضٍ مخدومة لجرحى الأجهزة الأمنية توزع قريباً

السوداني على أعتاب ولاية ثانية.. الحظوظ الأقوى بيد الاتفاقات السياسية

سياسة | اليوم, 16:18 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

يبدو أن رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، يسير بخطى ثابتة نحو ولاية ثانية، وسط دعم مستمر من الإطار التنسيقي ورهانات سياسية على استمراره، وفق ما أكده المحلل السياسي عباس الشطري.

وأشار الشطري، لـ"بغداد اليوم"، اليوم الخميس (6 آذار 2025)، إلى أن "نجاح حكومة السوداني يصب في مصلحة الإطار التنسيقي"، معتبرا أن "الحديث عن فشلها غير وارد، رغم التحديات التي واجهتها".

وأضاف، أن "الإطار يعتبر الداعم الرئيس للسوداني، ولن يُطرح سيناريو الإخفاق، بل سيتم تقييم الأداء بناء على نسب النجاح المتحققة".

وأوضح، أن "الستراتيجية الحالية للإطار التنسيقي ترتكز على إبقاء السوداني في المشهد السياسي، بشرط التزامه بالتفاهمات المتفق عليها"، لافتا إلى أن "حظوظه في رئاسة الحكومة مجددا ستتعزز في حال التوصل إلى اتفاق مع الكتلة الفائزة الأكبر في الانتخابات المقبلة".

كما أشار الشطري إلى أن "السوداني يحظى بقبول داخلي واجتماعي، حتى أن التيار الصدري لم يعلن موقفا صريحا ضده، ما يعزز فرصه أمام المنافسين"، مردفا: "إلا أن المشهد الانتخابي في 2025 سيبقى العامل الحاسم في تحديد مستقبله السياسي، وفقا للمتغيرات السياسية والمزاج الشعبي".

واختتم الشطري حديثه بالتأكيد على أن "حظوظ السوداني في دورة ثانية ستبقى قوية، لكنها مرهونة بالتحالفات والظروف التي ستفرضها الانتخابات المقبلة".

وتولى محمد شياع السوداني رئاسة الحكومة في تشرين الأول 2022، بدعم من قوى الإطار التنسيقي، التي تضم أحزابا وفصائل سياسية شيعية بارزة.

ومنذ توليه المنصب، ركز السوداني على ملفات حيوية مثل مكافحة الفساد، تحسين الخدمات، وتعزيز العلاقات الخارجية، خاصة مع دول الجوار، ومع ذلك، واجه الرجل تحديات كبيرة، من بينها الأوضاع الاقتصادية، والاحتجاجات الشعبية المتكررة، فضلا عن استمرار النفوذ السياسي والعسكري للفصائل المسلحة داخل الدولة، وفق ما يرى متتبعون.