بغداد اليوم- بغداد

أعلن القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، (6 آذار 2025)، عن تخصيص قطع أراضٍ مخدومة لجرحى القوات الأمنية توزع قريباً.

وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء، تلقته "بغداد اليوم"، ان السوداني "استضاف، مساء اليوم ، مجموعة من جرحى القوات الأمنية، على مائدة إفطار شهر رمضان المبارك، وهنأ الحضور وكل أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بحلول الشهر الفضيل،" مشيراً الى" التضحيات الكبيرة التي قدمها شهداؤنا الأبطال من مختلف صنوف وتشكيلات قواتنا المسلحة، والجرحى الابطال الذين أصيبوا خلال أداء الواجب المقدس، وبين أن النصر الذي تحقق، والاستقرار الذي يعم العراق، هو حصيلة هذه التضحيات الوطنية، التي سيبقى العراقيون يستذكرونها بفخر.

وشدد السوداني على، أنّ "الحكومة وضعت في سلم اولوياتها خدمة ذوي الشهداء والجرحى الابطال،" مؤكداً أنها "قضية لا يمكن المساومة عليها او تأخيرها".

وقال السوداني، ان: "صفحة الارهاب لم تكن مرحلة عابرة وسهلة، واستهدفت النسيج المجتمعي للشعب العراقي بكل مكوناته واطيافه" مشيرا الى ان "الجماعات الارهابية كانت تريد ذهاب العراق للمجهول وفق مخطط ومؤامرة مدبرة مدفوع لها.

وأكد ان "صفحة داعش انتهت وهي الاخيرة لمسلسل الارهاب الذي بدأ بعد عام 2003، وهناك قصص بطولية تدرس للاجيال عن حجم تضحيتكم وتصديكم للارهاب والدفاع عن وحدة بلدكم وأمنه".

وخاطب السوداني الجرحى من المقاتلين بالقول: "هذه مناسبة للتعرف على اهم طلباتكم لتجاوز أي تأخير او بطء بالاجراءات، ووجهنا الوزارات وقيادات الاجهزة الامنية بوضع برنامج خاص لرعاية الجرحى والوقوف على تلبية مطالبهم".

وأضاف "نحن بصدد اكمال الحقوق المتعلقة بالجرحى الابطال، سواء كانت رواتب او مستحقات متراكمة بعد زيارتنا الاخيرة لهيأة التقاعد الوطنية". 

واستطرد السوداني بالقول "قريبا سيجري توزيع قطع اراضٍ سكنية لجرحى القوات الامنية في مناطق مخدومة ببغداد والمحافظات خلال 3 اشهر بعد ان اطلقنا الاعمال التنفيذية فيها مؤخراً" مضيفا "الحكومة تعمل على توفير الخدمات والبناء والاعمار والتنمية، ولولا تضحياتكم لما استطعنا ان ننجز مشروعاً واحداً".

ولفت الى "أننا اليوم نستقطب كبريات الشركات العالمية والمستثمرين، ونعمل على تنويع اقتصادنا من اجل النهوض بالبلاد، الاستثمارات الاجنبية في العراق تجاوزت 88 مليار دولار وقد دخلت لإنجاز المشاريع في البلاد".

وتابع رئيس الوزراء، ان "الشركات الاجنبية دخلت العراق بعد يقينها بأمنه واستقرار مؤسساته، وتوفير فرص الاستثمار فيه".