بحيرة أمرلي تحت المراقبة الحرارية.. خطة استراتيجية لمكافحة خلايا داعش النائمة
أمن | اليوم, 19:10 |
بغداد اليوم - صلاح الدين
أكد مسؤول حكومي، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، شمول بحيرة أمرلي بالكاميرات الحرارية لتعزيز جهود الأمن في المنطقة.
وقال قضاء أمرلي ميثم نوري لـ"بغداد اليوم"، إن "بحيرة أمرلي، التي تمثل جزءًا من بحيرة سد العظيم تشكل بيئة معقدة من ناحية طبيعة المناطق المحيطة بها باعتبارها تقع في قلب حوض حمرين الذي يمتد بين ديالى وصلاح الدين وكركوك بامتداداته ومساراته المعقدة".
وأضاف، أن "هذه البحيرة تشكل هدفًا مهمًا في جهود تعزيز الأمن والاستقرار".
وأوضح نوري أن "الأجهزة الأمنية بدأت في شمول مناطق واسعة من ضفاف البحيرة بالكاميرات الحرارية التي من خلالها يمكن رصد أي محاولات تسلل أو انتقال من ضفافها من قبل الخلايا النائمة".
وأشار إلى أن "القيود الأمنية المفروضة على صيد الأسماك في البحيرة مستمرة منذ أكثر من ستة أشهر دون أي تغيير وهذا الأمر جاء لحماية الصيادين ودرء مخاطر تعرضهم لأي عمليات إرهابية".
وأكد أن "وجود الكاميرات الحرارية سيسهم في تعزيز إجراءات تأمين ضفاف البحيرة ومنع أي محاولات اقتراب منها من قبل الخلايا النائمة، كما سيوفر صورة واضحة في كافة الظروف عن أي متغيرات قد تحدث، وبالتالي تسهم في اتخاذ القرارات الأمنية المناسبة".
وكشف مسؤول حكومي، في (12 تموز 2024)، عن اصدار أوامر مباشرة بحظر صيد الأسماك في بحيرة آمرلي بمحافظة صلاح الدين بعد استهدف صيادًا ونجله"، مبيناً أن القرار يأتي لدواعٍ امنية خاصة مع رصد نشاط لفلول داعش الإرهابي في مناطق نائية قريبة من بحيرة آمرلي ما يجعل الصيادين في مرمى الخطر.
وتشهد هذه المنطقة تهديدات من قبل الخلايا النائمة التي تستغل المناطق الوعرة والبعيدة عن الأنظار لتنفيذ عمليات إرهابية وتعد البحيرة أحد الأهداف الاستراتيجية التي تسعى القوات الأمنية لتأمينها.