آخر الأخبار
أسعار صرف الدولار في بورصة وصيرفات بغداد الحكم المؤبد لتاجر مخدرات في الانبار الأمن النيابية: نقل الملف الأمني لخمس محافظات خلال النصف الأول من 2025 الذهب يفتتح تعاملات الأسبوع على انخفاض مدارس السليمانية تُضرب عن الدوام لليوم الثاني على التوالي

ضابط إيراني: قاتل القاضيين البارزين لا ينتمي لمجاهدي خلق

عربي ودولي | 25-01-2025, 16:36 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

أفاد ناصر رضوي، أحد كبار الضباط السابقين في جهاز الاستخبارات والحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، (25 كانون الثاني 2025)، بان الشخص الذي قتل القاضيين محمد مقيسه وعلي رازيني لم يكن عضوًا في منظمة مجاهدي خلق.

وقال رضوي في مقابلة مع موقع إيراني وتابعته "بغداد اليوم"، أن: "الدافع وراء الجريمة كان مشكلات شخصية واكتئاب"، مبيناً أن "القاتل كان يعاني من اكتئاب، وتم نقله من القسم الإداري إلى الخدمات".

وأضاف: "بعد قتل مقيسه ورازيني، حاول الوصول إلى حسين علي نيّري رئيس المحكمة العليا في طهران لكنه اشتبك مع الحارس وتم قتله".

وفي المقابل، كانت السلطة القضائية قد أعلنت رسميًا أن حسين علي نيّري لم يكن حاضرًا في مكان الحادث وقت وقوعه في 18 من كانون الثاني/ يناير الجاري.

وعن كيفية حصول القاتل على السلاح، أشار رضوي إلى أنه "حاول الحصول على السلاح من شخص، لكن ذلك الشخص رفض إعطاءه السلاح"، ونفى أن يكون السلاح تابعًا للحرس.

وفيما يتعلق بالتوجه السياسي للقاتل، أكد رضوي أن "التحقيقات التي أجراها زملاؤنا توصلت إلى أنه لم تكن له أي صلة بمنظمة مجاهدي خلق، وأن الجريمة لم تكن ذات دوافع سياسية".

وقُتل القاضيان محمد مقيسه وعلي رازيني، وهما قاضيان في المحكمة العليا الإيرانية، يوم السبت (18 يناير) داخل مبنى القضاء في طهران بإطلاق النار. ووفقًا للتقارير، انتحر القاتل بعد ارتكاب الجريمة.

من هو ناصر رضوي؟

يُعرف رضوي بأنه أحد المسؤولين الأمنيين في إيران، وذكر أنه شغل منصب مسؤول ملف منظمة مجاهدي خلق لمدة تزيد عن 30 عامًا.