رئيس الجمهورية العراقي: لسنا تحت سيطرة أو إرادة أي دولة
سياسة | اليوم, 17:36 |
بغداد اليوم- بغداد
قال رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، اليوم الخميس، (23 كانون الثاني 2025)، ان العراق "ليس تحت سيطرة أو إرادة أي دولة".
وذكر رشيد في تصريح صحفي على هامش مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا: "العراق أصبح اليوم خالياً من العمليات الإرهابية، وما تبقى من الإرهاب لا يتجاوز بعض الجيوب" لافتا الى، ان "عودة ترامب خطوة مهمة لحل النزاعات في العالم والشرق الأوسط وعلاقاتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية وإيران جيدة".
وشكر رشيد "الموقف الأمريكي لوقوفهم إلى جانبنا في محاربة تنظيم داعش الإرهابي"، منوها الى، ان "القوات الأمريكية متواجدة بموجب اتفاقيات ثنائية، وبناء على طلب الحكومة العراقية وبالتنسيق والتشاور مع القوى السياسية في العراق".
واستطرد، ان "الفصائل الآن تحت سيطرة الحكومة وفق إجراءات تعمل عليها السلطات المعنية، للوصول إلى وضع ينهي أي نشاط قتالي في هذه الظروف" مضيفا، ان "️إيران دولة مهمة، وعلاقاتنا جيدة معها، لكننا أصحاب القرار في العراق، ولسنا تحت سيطرة أو إرادة أي دولة".
وتابع رشيد "منطقتنا منطقة تاريخية وحضارية، تعدّ من أهم المناطق وهي تزخر بموارد طبيعية أكثر من أي منطقة من مناطق دول الجوار، ولذلك يجب أن نتمتع بخيراتنا، وأن ننعم بالأمن والسلام والعمل على الاهتمام بحل مشاكل دول الجوار".
وأوضح "حاولنا الإسهام بإيجاد حلول لتسوية الوضع في سوريا خلال حقبة حكم نظام بشار الأسد، عدة مرات، و سوريا دولة مهمة في النسبة الشرق الأوسط، وتتقاسم حدوداً مع عدد من دول المنطقة، لكن نظام بشار، لم يستثمر محاولاتنا مع الأسف، فقد دعمنا عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وحاولنا تقريب وجهات النظر بين النظام السوري السابق والفصائل المختلفة".
وأعرب رئيس الجمهورية، عن "أمله للإدارة الجديدة في سوريا التوفيق والنجاح في تحسين الوضع، لكن الأمور ليست واضحة بشكل جيّد حتى الآن" مبينا، "اننا نتقاسم حدوداً طويلة مع سوريا، والواقع أن هناك عددا كبيرا من المنظمات الإرهابية على الحدود العراقية-السورية، وذلك يقلقنا. وينبغي على المجتمع الدول العمل على إيجاد حلول جذرية لأزمة الإرهابيين في مخيمات الاعتقال الذين يحملون جنسيات مختلفة".
وشدد على، ان "️أزمة المياه موجودة في الوقت الحاضر، وحلولها موجودة كذلك، والحلول باعتقادي سهلة إذا كانت هناك نية حقيقية وجدّية لحل هذه المشكلة، هناك ثلاثة عوامل أساسية تسهم في أزمة المياه هي دول الجوار، والمناخ، وتحسين إدارة المياه في العراق".