آخر الأخبار
بعد 8 أشهر من "المماطلة".. أراضي موظفي وزارة الكهرباء بين “الحقيقة والوهم” إحباط محاولة هدر بالمال العام في منفذ سفوان بالبصرة اللجنة الأمنية في نينوى تنفي عدم قدرة السوداني الدخول إلى سنجار - عاجل إدارة ترامب تغير تصميم ومحتوى الموقع الرسمي للبيت الأبيض (صورة) القبض على منتحل صفة طبيب أسنان في الأنبار

جيه دي فانس يؤدي اليمين الدستورية نائباً للرئيس الأمريكي

عربي ودولي | اليوم, 20:01 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

أدى جيه دي فانس اليمين الدستوري، اليوم الإثنين، (20 كانون الثاني 2025)، نائباً للرئيس الأمريكي.

ودي فانس هو محام وسياسي ولد عام 1984 جنوب غربي الولايات المتحدة، تخرج في كلية القانون ودخل غمار السياسة في الحزب الجمهوري، وتدرج فيه إلى أن أصبح عضوا في الكونغرس، وعيّنه المرشح الجمهوري للرئاسة والرئيس السابق دونالد ترامب نائبا له في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

المولد والنشأة

ولد جيمس دونالد بومان (فانس) في 2 أغسطس/آب 1984 في بلدة ميدلتاون بولاية أوهايو جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية. وتختصر الصحافة الأمريكية اسمه على صيغة "جيه دي فانس".

والده دونالد راي بومان من أصل أيرلندي ومن مواليد 1959، وأمه بيفرلي فانس (سميت بيفرلي كارول بعد زواجها الثاني)، وهي من مواليد 1961.

انفصل والداه وهو لا يزال طفلا صغيرا، فنشأ مع جده وجدته لأمه، خاصة أن والدته كانت مدمنة على المخدرات، وبسبب نشأته مع جده أخذ اسمه العائلي "فانس".التجربة السياسية

جيه دي فانس عضو في الحزب الجمهوري، وهو من دعاة سياسة "أمريكا أولا"، لكنه مؤيد قوي لإسرائيل وللتطبيع العربي معها.

كما أنه مؤيد بشدة للتيار المسيحي في الولايات المتحدة ويرى أن بلاده "لا تزال أكبر دولة ذات أغلبية مسيحية في العالم"، ويعتبر أن هذا التيار الديني هو السبب وراء الدعم الأمريكي لإسرائيل.

عبر في أكثر من مناسبة عن دعمه للعدوان الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمر 15 شهراً، ودعا إلى دعم قوي لإسرائيل حتى "تهزم" حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ويرى أن هذه "الهزيمة" هي التي ستسمح بفتح بوابة التطبيع الإسرائيلي مع العرب.

عارض فانس الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، ولكنه عمل في الشؤون العامة لجيش بلاده في العراق بعد الغزو، ويعتبر أن أمريكا لا تحسن إدارة الحروب في المنطقة.

وقال أمام مجلس الشيوخ لاحقا بعد الانسحاب الأمريكي ودخول إيران فاعلا أساسيا في الساحة السياسية العراقية إن أمريكا بغزوها خلقت وكيلا لإيران في الشرق الأوسط.

وأضاف "رأيت عندما ذهبت إلى العراق أنني تعرضت للكذب"، وأن "الوعود التي قدمتها مؤسسة السياسة الخارجية في هذا البلد كانت مجرد مزحة".

كما يرى فانس أن الغزو الأمريكي تسبب في هجرة المسيحيين من العراق، وأن واشنطن "قضت على واحدة من أقدم المجتمعات المسيحية في العالم".

يرفض جيه دي فانس أيضا التمويل الذي تبذله واشنطن لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، ويقول إنه "ليس من مصلحة أمريكا أن تستمر في تمويل حرب لا نهاية لها فعليا".