آخر الأخبار
السوداني يغادر لندن متوجهاً إلى بغداد بعد اختتام زيارته إلى المملكة المتحدة وزير الخارجية: العراق يسعى لإقناع الفصائل المسلحة بإلقاء السلاح إيضاح لأهمية قرار البنك المركزي بحظر بيع العقارات فوق 100 مليون دينار بعد سقوطه في المنزل.. الفاتيكان يكشف الحالة الصحية للبابا شرطة الرصافة تعتقل 20 متهما من طرفي دكة عشائرية في منطقة الزعفرانية

أول تعليق للسوداني على قرار وقف اطلاق النار في غزة

سياسة | أمس, 21:55 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

رحب رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، (16 كانون الثاني 2025)، بقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال السوداني في مقابلة أجرتها قناة (سكاي نيوز) الإنكليزية، على هامش زيارته الرسمية الى المملكة المتحدة، تابعتها "بغداد اليوم"،: "وقف إطلاق النار في غزّة خطوة مرحّب بها، رغم أنها تأخّرت ونتجَ عن ذلك المزيد من الضحايا والدمار، ونأمل أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار ثابتاً وليس هشاً، والسماح فوراً بدخول المساعدات الغذائية إلى غزّة".

وأكد "سعى العراق، مع جهود إقليمية ودولية، إلى إيقاف هذه الحرب، وسعى نتنياهو إلى إطالة أمدها، لأسباب منها سياسية داخلية، أو من أجل توريط المنطقة بحرب شاملة".

وأشار الى، أنه "آن الأوان أن يعي الجميع أن حرب الإبادة الجماعية يجب ان تتوقف، وأن تبذل الجهود لإعادة إعمار غزّة، وأن لا حلّ سلميًّا إلّا بالحوار المباشر مع الفلسطينيين وضمان حقوقهم" مبينا، ان "الحرب كانت ممنهجة واستهدفت الأبرياء، وعدد الضحايا تجاوز 150 ألف، من الشهداء والجرحى والمصابين".

وأوضح السوداني "من الخطأ تصوير القضية الفلسطينية وكأنها صراع بين حماس والكيان الصهيوني، ويتم تجاهل عمر القضية الذي تجاوز 70 عاماً".

وتابع "الشعب الفلسطيني كان يناضل طوال عقود، وهناك 87 قراراً للأمم المتحدة ومجلس الأمن خاصاً بالقضية الفلسطينية" مضيفا "جرى تجاهل كل مقررات مؤتمرات اوسلو ومدريد وشرم الشيخ، وبدون حل جذري للقضية الفلسطينية ستبقى المشكلة قائمة".

ولفت "لمسنا طيلة أكثر من عام حالة الإرباك في المنطقة، البحر الأحمر، ولبنان، وسوريا، والضربات المتبادلة، كلها أدخلت الشرق الأوسط في حالة من القلق لاندلاع حرب شاملة".

وكانت الدوحة وواشنطن والقاهرة، أعلنت أمس الأربعاء التوصل الى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من حرب مدمرة خلفت عشرات آلاف الشهداء الفلسطيين ودمارا واسعا وكارثة إنسانية.

وبعد أشهر طويلة تم الإعلان عن الاتفاق الذي سيدخل حيز التنفيذ ظهر الأحد المقبل وسيشمل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك طوال 15 شهرا، وسيوقف إراقة الدماء التي دمرت القطاع وأشعلت الشرق الأوسط.