بغداد اليوم - متابعة

تزايدت الضغوط الدولية لإنهاء القتال في غزة، فيما تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن إعلان وشيك عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وتوقعت القناة 13 الإسرائيلية الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس عند ظهر، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، فيما أشارت إلى أن مطالبة حركة حماس بتسليم جثة زعيم الحركة في غزة الذي قتلته إسرائيل يحيى السنوار ربما يعرقل تقدم المفاوضات.

وأكد مسؤول حكومي إسرائيلي أيضا أن المبعوث الأميركي الخاص نقل رسالة قوية من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حثه فيها على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن.

وأعلن المسؤول الحكومي أن هذا الاتفاق سيحظى بدعم غالبية أعضاء مجلس الوزراء.

وبحسب بعض المصادر فإن إحدى العقبات الرئيسية في هذه الجولة من المفاوضات هي أن المحادثات تجري مع حماس خارج قطاع غزة، وليس مع قيادة حماس داخل قطاع غزة. 

وأضافت صحيفة "جيروزالم بوست"، "هناك مخاوف من أنه حتى لو تم التوصل إلى هذه الصفقة، فإن محمد السنوار، رئيس الجناح العسكري لحركة حماس، سيتخذ قراراً مختلفاً يعرقل الصفقة عبر الإصرار على تسلم جثة السنوار".

وفي هذا الصدد، أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، نقلاً عن مسؤول، أنه في المرحلة الأولى من الاتفاق، ستنسحب القوات الإسرائيلية إلى المنطقة العازلة في قطاع غزة وقرب الحدود.

وقال: إن جيش الاحتلال سيخرج أيضا تدريجيا من معبر نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا (صلاح الدين) على الحدود المصرية.

وأضاف المسؤول أن "معبر نتساريم ومحور فيلادلفيا كانا نقطتي خلاف رئيسيتين في المفاوضات السابقة بين إسرائيل وحماس، والتي تم الاتفاق عليها الآن".

من جهة أخرى، نقلت شبكة الحدث الإخبارية السعودية عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن حركة حماس طلبت تسليم جثمان يحيى السنوار، ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.

ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن منسق شؤون الأسرى الإسرائيلي لأهالي الأسرى قوله: إن "المفاوضات في الدوحة وصلت إلى مراحل متقدمة للغاية"، مضيفاً أن "التقدم يشمل كل بنود الاتفاق والمفاوضات تشمل كل الرهائن".

وأضاف البيان: "خلال الأيام والساعات الماضية، كان التركيز على تفاصيل المرحلة الأولى من الاتفاق".

واختطف جيش الاحتلال جثمان السنوار بعد استشهاده في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم الخميس (17 تشرين الأول 2024)، وبعد فحص الحمض النووي تأكد أن السنوار استشهد في ذلك اليوم في عملية تبادل أسرى.