بغداد اليوم - متابعة
في خضم الحرب الباردة، كان العملاق السوفيتي يبدو أبدياً، لكن خلف واجهته الحديدية، كانت الشروخ تتسع تدريجياً، مابين اقتصاد منهك، قوميات متمردة، وأحلام شعب تتعاظم، وكل هذه العوامل مجتمعة أرسلت الاتحاد السوفيتي في رحلة لا رجعة فيها نحو النهاية.
بدأت النهاية تلوح في الأفق مع سياسات "البيريسترويكا" و"الغلاسنوست" التي أطلقها غورباتشوف، وهذه السياسات التي كانت تهدف إلى إصلاح النظام، سرعان ما كشفت عن هشاشة البناء السوفيتي، مع سقوط جدار برلين وانهيار الأنظمة الشيوعية في أوروبا الشرقية، تراجع نفوذ موسكو بشكل كبير.
في غضون ذلك، كانت المشاكل الاقتصادية تزداد سوءاً، فالاقتصاد المخطط المركزي فشل في تلبية احتياجات الشعب، مما أدى إلى نقص حاد في السلع الأساسية وارتفاع معدلات التضخم. كما كانت المشكلة القومية تزداد حدة، حيث سعت العديد من الجمهوريات السوفيتية إلى الاستقلال.
في 21 كانون الأول 1991، اجتمع قادة روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا في بيلوفيجسكايا بوشا، وهي غابة في بيلاروسيا، ووقعوا على معاهدة أعلنت عن حل الاتحاد السوفيتي وإنشاء رابطة الدول المستقلة، وهذا الحدث التاريخي وضع حداً لأكثر من سبعين عاماً من الحكم الشيوعي في روسيا وأوروبا الشرقية.
وفي أعقاب ذلك، انضمت جمهوريات سوفيتية أخرى إلى رابطة الدول المستقلة، مما أكد زوال الاتحاد السوفيتي. حيث استقال غورباتشوف رسمياً من منصبه، وانهار أكبر امبراطورية في التاريخ.
المصدر: وكالات
بغداد اليوم - ميسان أعلنت محكمة جنايات ميسان، اليوم الاحد (14 أيلول 2025)، عن أصادرها حكما بالاعدام بحق إرهابي فجر سيارتين وسط مدينة العمارة. وذكر إعلام القضاء في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "محكمة جنايات ميسان أصدرت حكما بالإعدام بحق