موظفو السليمانية يستلمون رواتبهم ويواصلون الإضراب
اقتصاد | اليوم, 11:06 |
بغداد اليوم - السليمانية
واصل الآلاف من الموظفين في مدينة السليمانية وضواحيها، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، الإضراب عن الدوام، رغم استلام رواتبهم لشهر تشرين الأول.
وقال مراسل "بغداد اليوم" إن "الموظفين توجهوا لدوائرهم لغرض استلام الراتب الخاص بشهر تشرين الأول، وبعدها عادوا لمنازلهم ومواصلة الإضراب".
وأضاف أن "الموظفين يطالبون بصرف رواتب شهري 11، و12، كشرط وحيد وقبل نهاية العام الحالي للعودة إلى الدوائر ومواصلة العمل".
وشهدت محافظة حلبجة بإقليم كردستان، يوم أمس الثلاثاء، احتجاجات شعبية واسعة بسبب تأخر الرواتب وتراجع الجهات الحكومية عن وعودها في تقديم الخدمات.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن محافظة حلبجة شهدت خروج تظاهرات جماهيرية غاضبة، مبينا أن الجماهير خرجت للتعبير عن رفضها بسبب تأخر الرواتب وتراجع الجهات الحكومية عن وعودها في تقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع.
وأصبحت الحياة في مدينة السليمانية شبه معطلة، نتيجة اتساع الإضراب العام عن الدوام في الدوائر الحكومية، والمدارس والجامعات ودوائر المرور فضلا عن المؤسسات الأخرى.
ولم يقتصر الإضراب على المدارس، بل أن الجامعات أغلبها أضربت عن الدوام، في حين انضمت المستشفيات، والمراكز الصحية، ومنها مستشفى الولادة للإضراب عن الدوام، بسبب عدم استلامهم الرواتب لأكثر من 75 يوما.
وأكد دانا صالح عضو لجنة الاحتجاجات، الأحد (15 كانون الأول 2024) أن، الإضراب سيستمر، لأن أغلب الموظفين لا يمتلكون أجرة سيارة أو حق البنزين، لكي يصلوا إلى أماكن عملهم.
وبين صالح في حديث لـ "بغداد اليوم" أنه "من المعيب بعد 75 يوما ونحن بلا رواتب، وحكومة الإقليم تتفرج على معاناتنا، رغم وصول الأموال من بغداد، ولن نكتفي بالإضراب، بل هنالك تظاهرة كبرى ستشمل جميع الشرائح يوم 18 من الشهر الحالي، وسنوجه عدة رسائل فيها".
ودخل الإضراب في السليمانية، اليوم الأربعاء، يومه الحادي عشر، فيما توسع عدد الدوائر التي أضربت، لتشمل البلديات، والمستشفيات والمراكز الصحية، والمحكمة، ودائرة الكهرباء، بالإضافة لاستمرار إضراب المرور والتقاعد، والضريبة، وكتاب العدل ومؤسسات وزارة الصناعة.
وأكد مراسل "بغداد اليوم" أن الدوائر بلا موظفين، فيما يشتكي العشرات من عدم وجود الكوادر الطبية داخل المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية".