ترامب يلوح بالخيار العسكري ضد إيران
عربي ودولي | اليوم, 10:31 |
بغداد اليوم - متابعة
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، اليوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يخضع خيار الضربة العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، لمراجعة أكثر جدية من قبل بعض أعضاء فريقه الانتقالي.
وقال مسؤولون انتقاليون إن موقف إيران الإقليمي الضعيف، بعد سقوط حليفهم "نظام الأسد" في سوريا والكشف الأخير عن العمل النووي المزدهر لطهران قد أثار مناقشات داخلية حساسة. ومع ذلك، لا تزال جميع المداولات بشأن هذه المسألة في المراحل المبكرة، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وقال مصدران على دراية بالمحادثات، إن ترامب أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في المكالمات الأخيرة، أنه قلق بشأن اختراق نووي إيراني أثناء إدارته، ما يشير إلى أنه يبحث عن مقترحات لمنع هذه النتيجة. ويريد الرئيس المنتخب خططا تتوقف عن إشعال حرب جديدة، لا سيما تلك التي يمكن أن تسحب الجيش الأمريكي إلى الحرب، حيث إن الضربات على المنشآت النووية في طهران لديها القدرة على وضع الولايات المتحدة وإيران في مسار تصادمي.
وبحسب الصحيفة، تمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب وحده لبناء أربع قنابل نووية، مما يجعلها الدولة الوحيدة غير الحائزة للأسلحة النووية التي تنتج 60% من المواد الانشطارية.
وسيستغرق الأمر بضعة أيام فقط لتحويل هذا المخزون إلى وقود نووي من درجة الأسلحة.
وقال مسؤولون أمريكيون سابقا إن إيران قد تستغرق عدة أشهر لإنتاج سلاح نووي.
ولفتت الصحيفة إلى أن الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب يبتكر ما يسميه استراتيجية "الضغط الأقصى 2.0" ضد النظام، وهو تتمة لنهجه في الولاية الأولى الذي يركز على العقوبات الاقتصادية الصارمة.
وهذه المرة، يقوم ترامب ومساعدوه ببلورة الخطوات العسكرية التي يمكن أن تكون محورية ضد طهران مقرونة بعقوبات مالية أكثر صرامة.