رويترز: فصائل عراقية دخلت الى سوريا لمساندة الجيش النظامي
أمن | 2-12-2024, 10:49 |
بغداد اليوم - متابعة
افادت وكالة "رويترز"، اليوم الاثنين (2 كانون الأول 2024)، بدخول الفصائل العراقية الى سوريا لمساندة الجيش النظامي في صد الهجوم على مدينة حلب.
ونقلت الوكالة عن مصدرين عسكريين سوريين أن "الفصائل العراقية دخلت من أجل مساعدة القوات السورية في القتال".
كما أوضح مصدر كبير في الجيش السوري أن "العشرات من المقاتلين العراقيين عبروا طريقا عسكريا بالقرب من مدينة البوكمال على الحدود بين البلدين، متوجهين نحو الشمال السوري".
هذا وأكد الخبير الأمني احمد بريسم، امس الأحد (1 كانون الأول 2024)، أن ثلاثة أسباب ستدفع الفصائل العراقية للنفير في سوريا، فيما أشار إلى أن الحشد الشعبي لن ينخرط في تلك الحرب كونه منظومة أمنية رسمية.
وقال بريسم لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يحدث في سوريا يمثل انهيارا امنيا حقيقيا دفع الى سيطرة أخطر التنظيمات في لائحة الارهاب الدولي للسيطرة على ثاني اكبر المدن السورية حلب وارتدادات ما يحدث خطيرة على المنطقة وخاصة دول الجوار".
وأضاف، أنه "بعيدا عما يطرح من أسباب انسحاب القوات السورية من المدن والقصبات لكن حجم التسليح لدى التنظيمات يدلل بأن وراءها ارادة لدول عدة تريد تغيير مجرى أحداث سوريا من خلال الاستعانة بتنظيمات لا تقل تطرفا عن القاعدة وداعش".
وأشار الى أن "الحشد الشعبي لن ينخرط في حرب سوريا كونه منظومة أمنية رسمية تابعة للقائد العام للقوات المسلحة وتنفذ ما تراه القيادة بشكل مباشر لكن الفصائل وضعها مختلف وستندفع بقوة للجبهة السورية اذا ما تم مس المراقد الدينية المقدسة وتعرض الاهالي من مكون معين إلى إبادة جماعية أو اقتربت من الحدود العراقية".
وتابع، أن "الفصائل العراقية موجودة في سوريا ولديها مقرات فعلية لكنها حتى الان لم تدخل أي مواجهة مباشرة لكن وجود تنظيمات متطرفة سيعجل من انخراطها خاصة وان ما يحدث ليس مجرد اسقاط مدينة بل دولة وتمزيقها وكل مخاوف الفصائل ستكون حاضرة أمام تنظيمات تعلن من خلال ما تنشره عن مواقف مثيرة للقلق من ناحية التطرف والقتل لمن يختلف معها".
المصدر: "بغداد اليوم" + وكالات