آخر الأخبار
أسعار الذهب في الأسواق المحلية لهذا اليوم "صحوة أبناء العراق" تحذر "سياسيي الصدفة" من العبث بالمناطق المحررة: سنضرب بيد من حديد الحرارة تعاود الارتفاع من الغد والطقس بين الغائم والصحو في شمال وجنوب العراق قراءة في تحركات "الفصائل العراقية".. "الاغتيالات الجديدة" ستقود لثلاثة مسارات القبض على "مغتصب" و14 مخالفا لقانون الإقامة في بغداد

إيران تتهم تركيا بدعم الإرهاب في سوريا وتحذر من "الحسابات الخاطئة"

عربي ودولي | أمس, 22:55 |

+A -A

بغداد اليوم - طهران

اتهم عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أبو الفضل ظهره وند، اليوم الأحد (1 كانون الأول 2024)، تركيا بدعم الجماعات الإرهابية في سوريا، مشدداً على أن إيران وحلفاءها لن يتخلوا عن الرئيس السوري في مواجهة الجماعات التكفيرية.

 وقال ظهره وند في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "إيران ستقدم كل ما يمكن لاستعادة السيطرة على المناطق التي سقطت مؤخراً في حلب وإدلب شمال سوريا وسحق الجماعات الإرهابية". 

وأضاف: "لن تتخلى إيران وحلفاؤها من فصائل المقاومة أو روسيا عن بشار الأسد. الجيش السوري أصبح أقوى مما كان عليه في الماضي ويمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع التكفيريين".

وأشار إلى أن روسيا، رغم الحرب في أوكرانيا، تتمتع بوضع جيد الآن، مما يعزز دعمها لسوريا"، مضيفاً أن "الوضع لو حدث قبل عام لكان أكثر صعوبة". 

واتهم النائب الإيراني تركيا بدعم الجماعات الإرهابية، قائلًا: "يمكننا أن نرى وجه تركيا الجبان، لكن حساباتها ستكون خاطئة. هيئة تحرير الشام لن تستمر وستعود قريباً إلى وضعها السابق".

وأوضح أن "خطة الجماعات التكفيرية تشمل السيطرة على سوريا، والتوجه نحو العراق، ومهاجمة إيران، إلا أن إيران والمقاومة الإسلامية قادرة على مواجهتها، وهو ما أثبتته الحرب الأخيرة ضد الكيان الصهيوني".

وعن خطورة تلك الجماعات على العراق، أكد ظهره وند أن "العراق قوي جداً وليس عراق ما قبل 2014" ، مشيراً إلى وجود الحشد الشعبي والجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب والتشكيلات الأمنية الأخرى التي تستطيع صد أي تهديد".

 وأضاف، أن وجود الخلايا الإرهابية في العراق لا يشكل تهديداً وجودياً للدولة، بل يعود إلى ما قبل سقوط حلب وإدلب".

وبحسب المواقف الإقليمية، فأن هناك مؤشرات على دعم تركيا لعملية المعارضة في ريف حلب، وفق ما صرح به مصدر أمني تركي لوكالة رويترز بأن العملية تقع ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في 2019".