آخر الأخبار
ميركل تنصح بـ"عدم الخوف" من ترامب: خاطبوه بصراحة وكونوا صادقين تحذير للعراقيين.. لا تقتربوا من هذه الأماكن: ستتعرض للقصف الإسرائيلي - عاجل توقف صادرات الغاز الإيراني للعراق بالكامل.. منظومة الكهرباء تفقد 5500 ميكا واط هيئة الإعلام والتربية تتعاونان لتعزيز التحول الرقمي في المدارس القضاء يؤجل البت في شرعية حكومة كركوك

هاريس أم ترامب.. من سيدعم "مجتمع الميم" في السباق الرئاسي؟

عربي ودولي | 29-10-2024, 22:03 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

ساعدت كانديس كين في إدخال الشخصيات العابرة جنسياً إلى الشاشة الصغيرة في الولايات المتحدة من خلال دورها في مسلسل تلفزيوني قبل أكثر من 15عامًا. 

هي الآن تنشط في سياق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، من منطلق الدفاع عن حقوق "مجتمع الميم".

ووفقاً لاستطلاع نشرته منظمة "حملة حقوق الإنسان" الأمريكية ، الشهر الماضي، فإن أكثر من 90 في المئة من الأمريكيين من "مجتمع الميم" مسجلون ولديهم الدافع للتصويت في هذه الانتخابات.

حقوق "في خطر"

تقول كانديس كين، في حديثها مع موقع "صوت أمريكا"، إن حقوق "مجتمع الميم" التي "اكتُسبت بصعوبة" ستكون "في خطر" إذا فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة.

وتضيف "لا يمكننا العودة إلى الوراء، والحزب الجمهوري يحاول إرجاعنا إلى وقت كان فيه عدد قليل من الناس يتمتعون بالحقوق".

أرييل جونسون، التي تعمل في مجال العلوم، تبدي بدورها "قلقها" من أن ترامب قد يهدد الزواج المثلي و"يعرض وضع زوجتها كمهاجرة للخطر"، كما تؤكد.

وقع قانونا للحماية.. كيف تطور موقف بايدن من زواج أفراد مجتمع الميم-ع+

توقيع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على قانون احترام الزواج، الثلاثاء، يعيد التذكير بمواقف سابقة له قبل أكثر من عقد ونصف من الزمن امتدت بين تصويته، حين كان عضوا بمجلس الشيوخ، ضد زواج أفراد مجتمع الميم-ع+، والزواج المختلط، وبين تغير موقفه إلى أحد أكبر داعمي مجتمع LGPTQ+ في البلاد وربما العالم.

وترى جونسون أن قلقها الأكبر من الجمهوريين يتعلق بـ"القيود على الحقوق الإنجابية"، بما في ذلك التلقيح الصناعي.

وتقول "لديّ حالة بطانة الرحم، لذلك إذا قررت الحمل، وهو ما لم أقرره أنا وشريكتي بعد بشأن إنجاب الأطفال، فربما سأحتاج إلى تقنية التلقيح الصناعي التي تعتبر بالطبع قضية مثيرة للجدل حاليًا".

وتتجه حملة المرشحة الرئاسية كامالا هاريس لاستمالة الناخبين من مجتمع "الميم"، إذ قامت اللجنة الوطنية الديمقراطية هذا الشهر بتمويل حملة إعلامية بعنوان "سأصوّت"، تضمنت إعلانات في 16 مطبوعا من "مجتمع الميم".

وأظهر استطلاع "حملة حقوق الإنسان" أن هامش التأييد لصالح هاريس بين الناخبين من "مجتمع الميم" يتجاوز 67 نقطة مقارنةً بترامب.

لا تهديد

في المقابل، يبدد الداعمون لترامب من مخاوف "مجتمع الميم"، معتبرين أنه "لا يشكل تهديدا لهم".

بين هؤلاء آرثر لو، الذي ينظر للسباق الانتخابي من منطلق استجابة كل مرشح لأسئلة قضايا الاقتصاد والهجرة، موضحا أنه يدعم ترامب بسبب "سجله كرئيس".

ويقول "الديمقراطيون جعلوا الأمور أسوأ، أحب النتائج التي حققها في النهاية لأن الاقتصاد كان جيدًا للغاية. أما الحدود، نعم، كانت بها مشاكل، لكنها لم تكن بهذا السوء".

كما يشير داعم آخر للحزب الجمهوري، ديفيد كين، إلى أن ترامب "لا يمثل تهديدًا للزواج المثلي"، قائلاً "ترامب لا يرى الزواج المثلي كقضية دينية فقط، بل كوثيقة قانونية توفر حماية للزوجين. لذا أعتقد أنه لا يعترض على ذلك. ترامب من نيويورك وكان ليبراليًا إلى حد ما. ربما يكون أكثر الجمهوريين ليبرالية".

ديفيد كين

وفي شهر أكتوبر تشرين الأول الجاري، نظمت أكبر منظمة للجمهوريين من مجتمع "الميم" حملة لدعم ترامب في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان، جورجيا، ويسكونسن، كارولاينا الشمالية، بنسلفانيا، أريزونا، ونيفادا.

ووفقًا لتقرير صادر عن مركز "بيو" للأبحاث، نشر في يونيو حزيران الماضي، فإن حوالي نصف مؤيدي ترامب الذين شملهم الاستطلاع يرون أن تقنين الزواج المثلي في الولايات المتحدة "كان له تأثير سلبي على المجتمع".