ارتفاع "مهول" بحالات الاعتداء على الرجال بكردستان.. زوجات طردن 15 شخصًا
محليات | 29-10-2024, 15:32 |
بغداد اليوم - أربيل
كشف رئيس اتحاد الدفاع عن الرجال في إقليم كردستان برهان علي، اليوم الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، عن ارتفاع مهول في حالات الاعتداء على الرجال داخل الإقليم.
وقال علي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "حالات الاعتداء في ارتفاع مستمر، وسجلنا خلال 9 أشهر 49 حالة انتحار، فيما تم تسجيل أكثر من 400 حالة اعتداء لنساء على أزواجهم".
وأضاف، أنه "تم طرد 15 رجلا من منازلهم من قبل زوجاتهم، والحالات في ارتفاع كبير، وهذه التقارير تشمل إحصائية الـ 9 أشهر الأولى، فضلا عن وجود حالات لتعاون بين زوجات وعشيقهن لقتل الرجال، والسبب الرئيسي لأغلب تلك الحالات هو الحالة الاقتصادية التي يمر بها إقليم كردستان".
وسجّل اتحاد رجال كردستان 619 حالة عنف ضد الرجال في الإقليم خلال عام 2023 الماضي، فضلا عن 67 حالة انتحار، و8 حالة قتل على يد زوجاتهم أو أقارب أطفالهم.
ووفقا لرئيس اتحاد الدفاع عن الرجال في إقليم كردستان برهان علي فأن" من بين أعمال العنف التي طالت الرجال في الإقليم، "طرد 49 مسنّاً من منازلهم، وتسجيل 51 خيانة زوجية، و12 حالة عنف جسدي".
كما سجّل الاتحاد "17 حالة عنف نفسي وجنسي ضد الرجال، و9 حالات صادرت فيها الزوجات رواتب أزواجهن، و229 حالة عنف شارك فيها أقارب الزوجة، وتم احتجاز 216 طفلاً من جانب الزوجات وأقاربهن، ومُنِع الآباء من رؤية أطفالهم.
ورداً على احصائية ’’صادمة’’ للسنوات الست الاخيرة، اظهرت تعرض الازواج في كردستان الى تعنيف وتضييق من قبل زوجاتهم تسبب بإقدام المئات منهم على الانتحار، اتهمت مجموعة من الناشطات الكرديات ما نشره اتحاد الدفاع عن الرجال في كردستان بأنه يحمل الكثير من المغالطات.
الناشطة روناك عبد الله، قالت في حديثها لـ"بغداد اليوم"، إن "اتحاد الرجال عبارة عن مؤسسة يقودها مجموعة من رجال الدين المتطرفين، الذين يقفون ضد حقوق المرأة ويغضبهم مطالبتها بكامل حريتها".
واوضحت انه "في مقابل الحالات التي أوردها تقرير اتحاد الرجال والمشكوك بالكثير منها، فأن هنالك المئات من حالات العنف الأسري وقتل النساء والاغتصاب والطلاق والضرب التي تمارس ضد المرأة في الإقليم".
ومضت بالقول "اتحاد الرجال يهدف إلى تشوية صورة المرأة في الإقليم، وإظهارها بمنظر المرأة العدائية، وهذا الامر لا صحة له، فهنالك آلاف المظلومات اللاتي يتم انتهاك حقوقهن دون أدنى احترام لمبادئ حقوق الإنسان".