هل دمرت إسرائيل أحلام إيران النووية؟.. وثائق صورية تكشف أضرارا فادحة بمعسكر "بارشين"
تقارير مترجمة | 27-10-2024, 23:56 |
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت وثائق نشرتها شبكة "بزنس تايمز" الأمريكية، اليوم الأحد (27 تشرين الأول 2024)، عن تعرض منشأة "تطوير نووي" إيرانية لأضرار بالغة نتيجة الضربات الإسرائيلية.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "صور الأقمار الاصطناعية، التي حللها معهد الأمن الدولي والعلوم، أظهرت أن الموقع المعروف باسم "معسكر بارشين" تعرض لأضرار جسيمة، وبالتحديد المبنى المعروف باسم "تيليغان 2"، حيث تُجرى اختبارات للصواريخ القادرة على حمل الرؤوس النووية، بما في ذلك اختبارات خلط الوقود اللازم لتلك الصواريخ".
وحذرت وكالة الطاقة الذرية الدولية سابقا من أن "المعسكر يستخدم لتصنيع واختبار الرؤوس الانفجارية التي تسمح للقنابل النووية بالانشطار".
وصرح الباحث في معهد فيرجينيا الأمريكي، ديكر إيليفيث، أن "الضربة أثرت بشكل كبير على قدرة إيران في إنتاج الصواريخ بشكل عام، وليس فقط تلك المخصصة لحمل الرؤوس النووية"، موضحًا أن "الأدوات المستخدمة في خلط الوقود صعبة الإنتاج وقد تتطلب سنوات لإعادة تصنيعها".
ورفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق على الأسئلة حول استهداف منشأة نووية إيرانية، مكتفية بالقول، إن "القاعدة المستهدفة هي قاعدة عسكرية فقط.
وكشفت ثلاثة مصادر إسرائيلية، أمس السبت، تفاصيل جديدة عن الهجوم الإسرائيلي على إيران، حيث قالت لموقع "أكسيوس" الأميركي إن "ضربات إسرائيل استهدفت منشأة لإنتاج الوقود الصلب في إيران".
وأضافت أن "إيران بحاجة لعام على الأقل لاستئناف عمل منشأة الوقود الصلب".
كما لفتت إلى أن "إسرائيل هاجمت مصنعا لإنتاج المسيرات في بارشين"، وهي قاعدة عسكرية تقع على بعد نحو 30 كيلومترا شرق طهران، وأردفت، أن "بطاريات S300 الإيرانية كانت هدفا لضربات إسرائيل".
من جهته قال مسؤول أمريكي كبير لـ"أكسيوس" إن "استهداف الوقود الصلب يقلل من قدرة إيران على إنتاج الصواريخ".
المنشآت النووية "لم تتأثر"
من جانبها أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المنشآت النووية الإيرانية "لم تتأثر" بالضربات الإسرائيلية التي طاولت مواقع عسكرية.
أضرار محدودة
يأتي ذلك فيما أعلن الدفاع الجوي الإيراني بوقت سابق من يوم أمس السبت أنه تصدى لمحاولة إسرائيل مهاجمة بعض الأماكن في البلاد لاسيما على الحدود الغربية والجنوبية الغربية.