بغداد اليوم- متابعة

أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات، اليوم الخميس، (24 تشرين الأول 2024)، تفكيك شبكات رئيسة لتجارة المخدرات في البلاد.

وقال مدير إعلام المديرية العامة لمكافحة المخدرات حسين التميمي، للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، إنه "تم تحقيق نتائج ملموسة بما يخص مكافحة المخدرات الدولية خلال عامي 2023 - 2024 من خلال عمل استخباراتي دؤوب أسفر عن تفكيك شبكات رئيسة تعمل بالمخدرات".

وأضاف، أن "كمية الموارد المضبوطة كبيرة ومن مختلف الأشكال والأنواع، والمتاجرون بها الملقى القبض عليهم دوليون ومحليون"، مشيرا إلى، أن "هدف هذه العمليات النوعية الاستخباراتية هو تجفيف منابع المتاجرين بالمواد المخدرة".

وتابع، "تم تفكيك 57 شبكة دولية للمتاجرة بالمخدرات وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ العراق، جاء هذا استنادا إلى قرارات قضائية يصدرها قضاة التحقيق المختصون في ملف شؤون المخدرات"، مبينا، أنه "حققنا هذه النتائج بفضل مجلس القضاء الأعلى الموقر وأيضاً وزير الداخلية عبد الأمير الشمري الذي يشرف بشكل مباشر على تنفيذ العمليات الأمنية الاستخبارية التي أسفرت عن تفكيك هذه الشبكات الرئيسية لتجارة المواد المخدرة".

وأوضح التميمي، أن "عملنا هو استخباراتي والمديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية وبعد ربطها بوزير الداخلية بشكل مباشر أصبح لديها إمكانية الوصول إلى أي متهم يرد اسمه بالتورط في جريمة المخدرات خلال أقل من 24 ساعة". 

وأكد، أن "التعاون الدولي عالي المستوى مع أجهزة مكافحة المخدرات المختصة في الدول العربية والإقليمية، والذي أسفر عن ضبط 57 شبكة، وجاء هذا أيضا بعد انعقاد المؤتمر الدولي الأول لمكافحة المخدرات في بغداد 2023 وكذلك المؤتمر الثاني عام 2024 حصلنا من خلالهما على دعم متواصل من الأجهزة المختصة الدولية والعربية الإقليمية وتبادل المعلومات عن تجارة المخدرات ولدينا تبادل معلومات بشكل يومي نتائجه أسفرت عن تجفيف منابع المتاجرين وقطع إمداداتهم وقطع خطوط النقل والتهريب".

ولفت إلى، أنه "لدينا استراتيجية خاصة بمكافحة المخدرات عبر دك أوكار ومعاقل المتاجرين بالمواد المخدرة، واتخاذ إجراءات ردع حازمة"، مبينا، أنه "تم فتح 15 مركزاً خاصا بعلاج متعاطي و مدمني المخدرات لتأهيلهم في بغداد والمحافظات".

وأردف، أنه "تم شفاء 2000 شخص من الإدمان عقب إدخالهم المراكز المختصة التابعة إلى وزارة الداخلية بعد اكتسابهم الشفاء التام ودمجهم في المجتمع مجددا".