آخر الأخبار
الفصائل ترد على انباء خروج قياداتها الى ايران بعد التهديدات الإسرائيلية: الموساد يقف خلفها - عاجل جولة للسوداني في العاصمة بغداد: استمع إلى أبرز احتياجاتهم ومتطلباتهم تفكيك شبكة خاصة بتجارة وترويج المواد المخدرة في المثنى طقس العراق.. أجواء معتدلة نهارا باردة ليلا مع فرص لزخات مطرية في الجنوب طهران ترسل عبر بغداد رسالة إيجابية الى واشنطن: الخيار العسكري مؤجل حاليا

الكشف عن مضمون رسالة أمريكية إلى بغداد.. ثلاث كلمات "حاسمة"

سياسة / ملفات خاصة | 20-10-2024, 21:29 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الاحد (20 تشرين الأول 2024)، عن مضمون رسالة أمريكية غير معلنة لبغداد وصلت منذ أربعة أيام.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "مسؤولا أمريكيا بيّن في لقاء غير معلن مع مسؤول عراقي قبل أربعة أيام بأن واشنطن لا تريد أن يكون طرفا في صراع الشرق الاوسط وهي تضغط باتجاه أن لا يتعرض الى أي استهداف مباشر من قبل اسرائيل".

وأضاف، أن "المسؤول الامريكي أوضح في جملة مهمة من ثلاث كلمات، أن بغداد لن تستهدف"، في اشارة واضحة بأن هناك دراية بالخطة العامة لطبيعة رد الكيان على إيران والتي ربما تشمل بلدان اخرى بذريعة وجود حلفاء لها من فصائل وغيرها".

واختتم المصدر تصريحه بالإشارة الى أن "الادارة الامريكية تحرص على بقاء الهدنة مع الفصائل العراقية وعدم استهداف أيا من قواعدها ومصالحها وهي تضغط بهذا الاتجاه".

وكان مصدر مطلع، كشف عن مضمون رد ايراني عبر وسطاء عراقيين حول رسالة امريكية.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، الأحد (6 تشرين الاول 2024)، إن "الولايات المتحدة بالفعل قلقة من تطورات المشهد الاقليمي واحتمالية نشوب حرب مفتوحة تؤدي الى تهديد مصالحها في منطقة غنية بمصادر الطاقة"، مؤكدا، أن "واشنطن تفاجأت بالرد الايراني من خلال استخدام صواريخ فرط صوتية بعكس ما كان متوقعا، مسيرات وصواريخ بالستية يمكن اسقاطها بسهولة قبل وصولها الى تل أبيب".

وأضاف، أن "أمريكا ومن خلال نخب سياسية عراقية تلعب دور الوسيط غير المعلن أرسلت رسالة الى طهران مساء الجمعة بعد خطبة المرشد الايراني، تتضمن محاور تتركز على التهدئة وأنها لا تريد حربا مباشرة معها وستحاول الضغط على تل ابيب من اجل تفادي أي رد يقود الى حرب شاملة".

وأشار المصدر الى أن "الرد الايراني كان مفاجئا لواشنطن واختصر في ثلاث كلمات وهي "سنرد سنرد سنرد" على أي هجوم وبشكل مضاعف".

وبين، أن "أميركا ظنت للوهلة الاولى بأن فقدان نصر الله سيقود ايران الى قرارات تراجع لكن ما حصل مخالف للتوقعات خاصة مع خطبة المرشد الايراني التي حملت 3 مضامين، هي المضي الى نهاية المطاف في المواجهة مهما كانت العواقب والتأكيد على أن أي ضربة سترد بأقوى منها بالاضافة الى ان تهديد الفصائل بحرمان سوق الطاقة من 12 مليون برميل يمثل أكبر مصدر قلق امريكي وخليجي في نفس الوقت".