بغداد اليوم- متابعة

رجح الجيش الاسرائيلي، اليوم الخميس، (17 تشرين الأول 2024)، أن يكون زعيم حماس يحيى السنوار قد قتل في الغارة الأخيرة على جباليا بقطاع غزة،" مشيراً إلى أنه "يفحص الـDNA لجثة يعتقد أنها للسنوار".

وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصدر أمني، ان "التقديرات تشير إلى نجاح عملية اغتيال السنوار".

وأضافت هيئة البث الإسرائيلية:، ان "لدى إسرائيل الحمض النووي للسنوار لأنه كان معتقلا وسيسهل مماثلته مع الجثة المشتبه بها".

ونقلت القناة 12 نقلا عن وزير إسرائيلي: "يبدو أنه تمت تصفية يحيى السنوار".

فيما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "هناك احتمال أن يكون السنوار قد تم القضاء عليه"، مضيفاً أنه "في هذه المرحلة لا يمكن تأكيد مقتل السنوار".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "نفحص مع الشاباك احتمال مقتل السنوار خلال نشاط للجيش في غزة".

واضاف البيان إنه "خلال نشاط لقوات جيش الدفاع في قطاع غزة" تم القضاء على ثلاثة عناصر، مضيفاً أن كل من "جيش الدفاع وجهاز الشاباك يفحص الاحتمال" يكون السنوار أحدهم، مؤكدا أنه في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هوية العناصر.

وأشار البيان إلى أنه "في المبنى لا توجد مؤشرات عن وجود مختطفين في المنطقة"، مشيراً إلى أن قوات جيش الدفاع والشاباك تواصل العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة".

هذا واستشهد 22 فلسطينيا على الأقل، وأصيب العشرات بجروح بينهم نساء وأطفال، اليوم الخميس، في قصف الطيران الإسرائيلي الحربي مدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.