آخر الأخبار
شبكة أمريكية تعلن "مصير قاآني وصفي الدين" إسرائيل تستعد لتلقي "ضربة شديدة" في ذكرى أكتوبر بسلاح 3 جهات استئناف عمل مطار "مهرآباد" غربي طهران للرحلات الداخلية "رغم مطالبات تل أبيب".. الأمم المتحدة تحذر إسرائيل: تقتربون بشكل خطر من قواتنا 4 سيناريوهات لأسعار النفط مع دق طبول الحرب في المنطقة

"رغم مطالبات تل أبيب".. الأمم المتحدة تحذر إسرائيل: تقتربون بشكل خطر من قواتنا

تقارير مترجمة | أمس, 22:50 |

+A -A

بغداد اليوم - ترجمة

أعلنت قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل"، اليوم الاحد (6 تشرين الاول 2024)، وصول العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان الى "قرب جغرافي خطير" من المواقع التي تشغلها القوات الأممية.

وقالت "اليونيفيل" بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "القيادة الخاصة بالقوة "قلقة بشكل بالغ" من اقتراب القوات الإسرائيلية بعملياتها العسكرية من الموقع الاممي 6-52 الواقع بالقرب من قرية مارون الراس، جنوبي لبنان". 

وتابعت، أن "هذا الفعل غير مقبول نهائيا، ولا يمكن تعريض قوات حفظ السلام الدولية الى الخطر"، محذرة من "خطورة الموقف والتصرفات الإسرائيلية الحالية إزاء المنظمة الدولية وقواتها". 

يشار إلى أن "سلطات النظام الإسرائيلي تجاهلت سابقا نداءات أطلقتها الأمم المتحدة لإبعاد عملياتها العسكرية عن المواقع التي تشغلها قوات حفظ السلام، حيث استمرت بتنفيذ العمليات بالقرب من مواقع القوات التي لا تشهد تواجدا لحزب الله في مقتراباتها.

وكانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" أكدت أمس السبت، أن قواتها لا تزال في مواقعها رغم تلقيها قبل نحو أسبوع طلبا من اسرائيل لإعادة نقل بعضها، قبيل بدئها عملياتها البرية.

وقالت اليونيفيل إن الجيش الإسرائيلي أبلغها في 30 أيلول "عزمه على شن عمليات برية محدودة في لبنان، وطلب منا نقل بعض مواقعنا"، مؤكدة في الوقت ذاته أن "جنود حفظ السلام لا يزالون في جميع المواقع"، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وتدور رحى حرب ضروس بين القوات الاسرائيلية من جهة وعناصر حزب الله من جهة ثانية، واشتدت المعركة بعد اغتيال زعيم الاخير حسن نصرالله في ضربة اسرائيلية استهدفت المركز الرئيس لحزب الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وفي الساعات الأخيرة الماضية، استهدفت غارات اسرائيلية مناطق عدة في الجنوب اللبناني، منها قضاء بعلبك، ومركز الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في بلدة عيناثا في قضاء بنت جبيل، ومرتفعات الكرك ورياق في البقاع الأوسط، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية.

وعلى الرغم من الهجمات، لا يزال حزب الله صامدا في وجه تلك الضربات، كما يصر على مواصلة إطلاق وابل من الصواريخ على شمال إسرائيل بين الحين والآخر، معلنا استعداده للمعركة القادمة.