جمعية الصداقة الإيطالية العربية تبحث تطوير التعاون المشترك مع رابطة العالم الإسلامي
عربي ودولي | 5-10-2024, 21:16 |
بغداد اليوم- متابعة
بحث مسؤول العلاقات الدولية في جمعية الصداقة الإيطالية العربية محمد يوسف، اليوم السبت (5 تشرين الأول 2024)، مع رئيس رابطة العالم الإسلامي عبد العزيز سرحان، سبل تطوير التعاون المشترك وتوقيع بروتوكول عمل بين الجانبين.
جاء ذلك خلال زيارة اجراها الى المقر الجديد لرابطة العالم الإسلامي في العاصمة الإيطالية روما، والتي تمثل اول منصة إعلامية تقوم بتصوير المبنى الذي يقع في أهم المناطق الحيوية في أحد أطول شوارع العاصمة روما.
وفى أول رد فعل لهذه الزيارة قال رئيس جمعية الصداقة الإيطالية العربية طلال خريس، إن هذا الصرح سيكون بمثابة منارة كبرى للثقافة الإسلامية والعربية، ليس فقط في إيطاليا، ولكن لعموم أوروبا والعالم، وطلب من سرحان عمل بروتوكول تعاون مع الجمعية التي يترأسها ومع جمعية المراسلين الأجانب التي تضم أكثر من 370 مراسلا في أغلب دول العالم، كما أشاد بالمجهودات الكبيرة التي يقوم بها سرحان منذ أن تولى مسؤولية إدارة مكتب رابطة العالم الإسلامي في إيطاليا.
هذا وقد بين سرحان أن رسالة رابطة العالم الإسلامي في إيطاليا تقوم على تقوية التعاون مع الهيئات والمؤسسات الدينية والثقافية والاجتماعية والرياضية، من أجل نشر ثقافة السلام وتعزيز لغة الحوار البناء ونشر التعايش السلمي في المجتمعات، ونبذ الكراهية والعنف ومحاربة الإرهاب، وخدمة الجالية المسلمة والمجتمع الإيطالي، بما يعود بالنفع العام دون التدخل في شؤون الدولة وأنظمتها، بل يجب احترام قوانينها ودستورها، مبيناً أن الرابطة أبرمت اتفاقيات تعاون مع الفاتيكان ومع الجامعة الكاثوليكية في ميلانو وأكاديمية الحوار في فلورنسا، ومتحف أوفنزي في فلورنسا أيضاً، وقريباً مع جامعة بولونيا، كما أن هناك تعاون مع مؤتمر (مييتنق MEETING) في ريميني، علماً أن مكتب الرابطة في إيطاليا هو الوحيد على مستوى العالم الذي يصدر مجلة دورية، تحمل اسم (كلمة Kalima).
وأضاف، أن مكتب الرابطة يخطط لإطلاق المنتدى الثقافي الشهري قريباً وكذلك دورات اللغة العربية لغير الناطقين بها، وهي نشاطات لها أثرٌ كبيرٌ، في إقامة علاقات متميزة تعكس جهود رابطة العالم الإسلامي في العالم.
هذا ووعد سرحان بعد انتهاء الجولة، بإجراء لقاء جديد معه في حلقة خاصة لبرنامج جسور، لاستعراض قصة كفاحه ومسيرته التي تمتد لقرابة الأربعين عاماً مع رابطة العالم الإسلامي، ترأس وأدار خلالها مراكز ومكاتب الرابطة في المملكة وأسبانيا وفرنسا وجنوب أفريقيا وإيطاليا.