بغداد اليوم- متابعة

ألمح اثنان من أعضاء مجلس الأمن القومي الإيراني، اليوم الجمعة (27 أيلول 2024)، إلى اغتيال واستشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وقال وزير الداخلية الإيراني السابق والقائد الأسبق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال أحمد وحيدي، في مقابلة تلفزيونية تابعتها "بغداد اليوم"، "لقد قام حزب الله بتدريب العديد من القادة وكل قائد يستشهد ويأتي قائد آخر إلى الميدان ولم يضعف حزب الله أبداً".

وأضاف "كلما يستشهد قائد من الحزب يأتي قائد جديد ويتحرك الحزب بقوة وعمليات اغتيال القادة للحزب لن تضعفه"، مشيراً إلى أن "الكيان الإسرائيلي في ورطة وستمهد الطريق لإنهيار فيما حزب الله يتطور يوماً بعد آخر".

من جانبه، ذكر مستشار المرشد الإيراني وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام علي لاريجاني، في ظل التغطية التي يقوم بها التلفزيون الإيراني بشأن مصير السيد حسن نصر الله، أن "إسرائيل بدأت تتجاوز خطوطنا الحمراء".

وقال "أوضاع المنطقة تسير بطريقة خطيرة، والقلق في خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة في نيويورك يشير بوضوح إلى أنهم يأخذون مخاوفهم بشأن وضعهم على محمل الجد".

وأضاف أن "إيران ستبقى مع المقاومة في كل الظروف، إسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء الإيرانية وسيصبح الوضع خطيراً"، لافتاً الى أنه "في حرب الـ 33 يوماً، كانت الأزمات والهجمات شديدة كما هي الآن، لكن في النهاية انتصرت المقاومة. ولا تزال أمامنا قصص تفصيلية نأمل أن تنتهي بانتصار الشعب اللبناني".

وختم لاريجاني قوله إنه "باغتيال قادة المقاومة سيحل محلهم أشخاص آخرون. إن مشكلة إسرائيل لا يمكن حلها عن طريق الإرهاب؛ بل إن شعب لبنان أصبح أكثر إصراراً على مواجهة الصهاينة".

وكانت غارات جوية إسرائيلية، قد استهدفت مساء اليوم الجمعة، مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.

وتضاربت الأنباء عن مصير أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، حيث أكدت مصادر عن الحزب، بانه على قيد الحياة، فيما تحقق تل أبيب في نتائج القصف.

ويعد هذا الهجوم هو الأعنف منذ بدء التصعيد الحدودي بين إسرائيل وحزب الله في أكتوبر الماضي.