آخر الأخبار
جنرال إيراني يكشف عن مضمون رسالة سلمها اردوغان الى طهران حول الاسد الطائر الأخضر العراقي يعود الى الحياة بمتابعة وجهود وزير النقل (فيديو) تستمر لأيام.. أجواء العراق ستكون باردة وممطرة بدءًا من الليلة صحيفة إسرائيلية: تدمير أنظمة الدفاع الجوي السورية قد يسهل ضرب منشآت نووية إيرانية الحكيم يدعو الى أخذ الحيطة والحذر من تداعيات سورية ويشدد على الجهوزية العالية

حادث هنية "المزلزل"

"بغداد اليوم" تقف على أسباب تأخر الرد الإيراني وغاياته.. "شيء مختلف"

+A -A

بغداد اليوم - طهران

كشف قائد كبير في الجيش الإيراني، أسباب تأخر رد بلاده على عملية استهداف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل فجر الأربعاء الماضي في قلب العاصمة الايرانية طهران. 

وقال القائد العسكري مشترطا عدم ذكر اسمه لحساسية المعلومات لـ"بغداد اليوم"، الاربعاء (7 آب 2024)، إن "تأخر الرد الايراني ليس اعتباطا، وإنما وفق دراسات استخباراتية وعسكرية"، مؤكداً أن "الجمهورية الإسلامية تبحث هذه المرة عن صيد ثمين داخل الكيان الصهيوني".

وأوضح أن "المؤسسة العسكرية في البلاد تبحث عن صيد ثمين وكبير داخل هذا الكيان المجرم بحجم الجريمة التي اقترفها على الأراضي الإيرانية وهي اغتيال أحد قادة محور المقاومة الشهيد إسماعيل هنية". 

ورأى القائد العسكري وهو برتبة عميد في الجيش الإيراني أن "الرد هذه المرة سيكون مختلفا عن عملية الوعد الصادق التي أطلقها الحرس الثوري على الكيان الصهيوني في منتصف نيسان الماضي بعد استهداف الكيان المحتل القنصلية الإيرانية في دمشق". 

وتابع بالقول: "التأخير ربما يفسره البعض بأشكال مختلفة، لكننا نريد عملية نوعية هذه المرة، وهذه العملية تعتمد على المعلومات الاستخباراتية والعسكرية والأمنية والصيد سيكون ثميناً". 

ومنذ اغتيال اسماعيل هنية في محل إقامته شمال طهران، تصاعد التوتر بين الجمهورية الإسلامية وحلفائها من جهة وإسرائيل والولايات المتحدة التي تدعم هذا الكيان".

وتعهد كبار المسؤولين في إيران بأن الرد حتمي على هذه الجريمة في الوقت والزمان المناسبين". 

وتسود منطقة الشرق الأوسط حالة من الترقب الحذر تحسبا لضربة إيرانية ضد إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس اسماعيل هنية بقذيفة صاروخية استهدفت محل إقامته في قلب العاصمة الايرانية طهران، وسط تحذيرات من تداعيات هذا الصراع المحتمل على العراق حينما تدخل المعركة مرحلة الحرب الإقليمية ومشاركة محور المقاومة بضمنها العراقية فيها.

وتتهم ايران إسرائيل بتنفيذ الضربة، فيما توعد كبار المسؤولين، على رأسهم المرشد الأعلى في ايران علي خامنئي، إسرائيل بـ"عقاب قاس"، فيما تشدد تل أبيب على أنها سترد على أي استهداف إيراني، بينما تؤكد حليفتها واشنطن دعمها في مواجهة أي تهديد.