آخر الأخبار
الأمن الوطني يقتل إرهابيًا "مفخخًا" في كركوك (صورة) تصريح من الحكومة العراقية بشأن مصير التحالف الدولي وتواجده في العراق تفاصيل جديدة حول "هروب الأسد" وكيفية خداع مساعديه قبل التوجه إلى روسيا ماذا أبلغ بلينكن السوداني بخصوص المراقد المقدسة بسوريا؟.. الخارجية الأمريكية تكشف ديالى.. قرار إيقاف محطات الوزن يدخل حيز التنفيذ

تقرير: مسيّرات إيران ستنطلق من سوريا.. والفصائل اخلت مواقعها

عربي ودولي | 2-08-2024, 20:29 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الجمعة (2 آب 2024)، بأن سوريا ستكون جزءا من الرد الإيراني المتوقع ضد إسرائيل، مبيناً أن الفصائل اخلت مواقعها تحسباً من للضربات الإسرائيلية.

وقال المرصد نقلاً عن مصادر سورية إن "الأراضي السورية ستكون جزءا من الرد الإيراني المتوقع خلال الأيام القليلة القادمة رداً على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية، والقائد العسكري لحزب الله اللبناني فؤاد علي شكر، من خلال استخدام الأراضي السورية لانطلاق هجمات بالمسيّرات باتجاه إسرائيل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الجولان السوري المحتل".

وأضاف، أن "جزءاً كبيراً من المسيّرات التي ستوجه نحو إسرائيل قد تنطلق من مناطق داخل سوريا، تشمل أماكن وجود مسيّرات في ريف دمشق والبادية السورية، مع الحرص وعدم الإعلان بشكل رسمي أن هذه المسيّرات انطلقت من الأراضي السورية، والإعلان أنها انطلقت من المقاومة الإسلامية في العراق"، مشيراً الى أن "الفصائل المسلحة أمرت عناصرها بعدم استهداف القواعد العسكرية الأمريكية إن لم تشارك أمريكا بصد الهجوم على إسرائيل".

وأوضح المرصد أن "قيادة قوات النظام قد أصدرت تعليمات صارمة لجميع القطعات العسكرية والمواقع التابعة لها المتمركزة بالقرب من الجولان السوري المحتل في القنيطرة وريفي دمشق ودرعا بمنع استخدام هذه المواقع في انطلاق أي هجوم بالصواريخ أو المسيّرات باتجاه الجولان السوري المحتل تفادياً للضربات الإسرائيلية".

وقبل أيام أخلت الفصائل من جنسيات سورية وغير سورية نقاطها التي كانت تتمركز فيها في منطقة السيدة زينب في جنوب العاصمة دمشق، بالإضافة لجنوب غربي المدينة، والقنيطرة، كما عمدت المجموعات التابعة لحزب الله اللبناني إلى اتخاذ ذات الإجراء في منطقة القلمون الغربي في ريف دمشق، تحسباً من أي ضربات جوية إسرائيلية محتملة على الأراضي السورية خلال الفترة القادمة، كما عمدت المجموعات إلى محاولة التخفي من خلال منع تجول عناصرها وقاداتها العسكريين، وإعادة تموضعها.