آخر الأخبار
"انتحاري داقوق".. هل يعتبر بداية لعودة الإرهاب إلى العراق؟ وزير الخارجية: عدم الاستقرار في سوريا يؤثر على العراق تفاصيل الاتصال الهاتفي بين السوداني وماكرون مستشار السوداني يحسم الجدل بشأن توقف رواتب الموظفين بداية 2025 موعد انتهاء موجة الغبار في العراق

عدم انشاء أماكن وقوف ثم تغريم المخالف.. قصة تنتهي بسحب 70 مليار دينار سنويًا من المواطنين

أمن | 20-07-2024, 18:41 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

اعتبرت لجنة الخدمات والاعمار النيابية، اليوم السبت (20 تموز 2024)، ان السلطات الحكومية "لايحق لها" تغريم العجلات المخالفة بالوقوف لأنها نتيجة لتقصير حكومي بعدم توفير ساحات او اماكن وقوف مخصصة، في الوقت الذي تحصل خزينة الدولة على اكثر من 70 مليار دينار سنويًا.

وقالت عضو اللجنة مهدية اللامي لـ"بغداد اليوم"، ان التقصير من الحكومة واضح وصريح من ناحية عدم وجود اماكن الوقوف الرسمية لعجلات المواطنين وبالتالي فأن الحكومة يجب ان توفر الكراجات"، مشيرا الى ان "المواطن عليه الالتزام بالقانون والوقوف في الاماكن المخصصة لكن هذه الاماكن يفتقر اليها المواطن في كثير من الاحيان".

وفي رد النائبة على سؤال "بغداد اليوم"، حول هل يستطيع رجل المرور تغريم مركبة وزير او نائب او مسؤول اذا ارتكبت مخالفة مرورية، اشارت الى ان في زيارة لها لاحد المشاريع الخدمية لاجراء الرقابة عليها قام احد رجال المرور بتغريم مركبتي التي تحمل الرقم الحكومي وعند سؤالي له عن السبب اجاب أن القانون ينطبق على الجميع"، مبينة ان "رجل المرور بامكانه تغريم اي مخالف".

وشهد العراق العام الماضي 2023 تسجيل 3.5 مليون غرامة مرورية، بارتفاع يبلغ 3 اضعاف عدد الغرامات المرورية المسجلة في عام 2022 الذي بلغت فيه الغرامات المرورية مليون غرامة فقط خلال عام كامل.

اما خلال النصف الاول من العام الحالي بلغ عدد الغرامات مليون غرامة بحسب وزارة الداخلية، وهو مايعني ان عدد الغرامات هذا العام قد يكون اقل من العام الماضي 2023، ليكون اجمالي الغرامات اكثر من مليوني غرامة، وهو مايعادل ضعف غرامات 2022، وحوالي نصف غرامات العام الماضي 2023.

ويبلغ الحد الادنى من الغرامات المرورية على الاقل 25 الف دينار، مايعني ان المرور تحصل بالمتوسط على 70 مليار دينار تقريبا سنويا من الغرامات المرورية، فيما يصل مبلغ بعض الغرامات الى 100 الف دينار احيانا وحسب نوع المخالفة، ماقد يرفع الغرامات الى اكثر من 100 مليار دينار سنويًا.