آخر الأخبار
أنبوب الغاز والتغيّر السياسي في سوريا سفير إيران لـ"بغداد اليوم": لا خوف على العراق من الإرهاب وسنقاتل مع العراقيين الثاني من نوعه.. اغتيال عالمة بيولوجية سورية داخل منزلها اللقاء المفاجئ.. ماذا بحث السوداني في زيارته "غير المعلنة" إلى الأردن؟ موجة باردة تقترب من أجواء العراق وتحذيرات من شدتها

مكتب السوداني يفتح ملفاً "شائكاً" في الأنبار ويكشف عن "أرقام صادمة"

سياسة | 18-07-2024, 23:55 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

فتح مكتب رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، (18 تموز 2024)، ملف ضحايا الارهاب في محافظة الأنبار واستحقاقاتهم.

وقال نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء، علي رزوقي، في تصريح متلفز، تابعته "بغداد اليوم"، "وجدنا 10 آلاف ملف في التقاعد (مستنسخ) من أصل 20 ألف و900 ملف".

وبين، ان "ملف ضحايا الارهاب في الأنبار شائك وليس بالسهل ورئيس الوزراء يتابعه وهذا يبعث الأطمئنان لذوي الشهداء".

وأشار الى انه "وفي العام 2021 أثير ملف في قيادة عمليات الأنبار بأن هناك أعداداً كبيرة من الإرهابيين يتقاضون استحقاقات ليس من حقهم وشملوا بقانون مؤسسة الشهداء".

ولفت رزوقي الى "تشكيل لجنة عليا من قبل قائد عمليات الأنبار الفريق الركن ناصر الغنام عام 2021، وأفضت اللجنة إلى توصيات عدة بينها إيقاف صرف المستحقات لحين التدقيق بعد اكتشاف إرهابيين مشمولين بقانون مؤسسة الشهداء".

وأكد، ان "مؤسسة الشهداء بذلت جهداً كبيراً في تفعيل وتدقيق هذا الملف، وفي الحكومة الحالية تم تفعيل الملف وتبين بأنه ملف كبير يخص مستحقات بعض ذوي الشهداء".

وقال، ان "رئيس الوزراء أوصى بتشكيل لجنة تدقيقية يقودها مدير عام في مؤسسة الشهداء من أجل تدقيق الملفات" كاشفاً، ان "عدد الذين تم إيقاف رواتبهم يتجاوز 30 ألف مستفيد".

من جانبه عزز رئيس مؤسسة الشهداء عبد الاله النائلي، ما كشفه مكتب رئيس مجلس الوزراء بأن ملف ضحايا الإرهاب.

وقال النائلي، في تصريح متلفز، ان "اللجان الفرعية الموجودة في المحافظات هي المسؤولة بالمصادقة على ملفات الشهداء والمصابين والممتلكات".

وأضاف "عندما تسنمنا رئاسة المؤسسة لم نجد أي ملف يخص ضحايا الإرهاب في جميع المحافظات وذهبنا إلى التقاعد وجدنا ملفات مصورة وليست أصلية" لافتا الى، ان "هناك تقريباً 65 ألف ملف مصادق عليه في الأنبار وقراراته جميعها مصورة وليست أصلية".

وأكد، ان "هناك شكوك تحوم حول 30 ألف مستفيد من رواتب ضحايا الإرهاب في الأنبار".