آخر الأخبار
انطلاق مباراة المنتخب الوطني والبحرين حالة نادرة.. شهران هجريان يتزامنان مع ميلاديين في آن معًا "بغداد اليوم" تطلق أكبر استفتاء مركزي لاختيار أفضل الشخصيات لعام 2024 الداخلية السورية ترد على فيديو لتخريب المقام العلوي: قديم ويعود لفترة تحرير حلب السعودية تحقق انتصارًا دراماتيكيًا على اليمن في خليجي 26

بغداد تحمل 3 أضعاف طاقتها لاستيعاب السكان.. و30% من عجز العراق السكني يتركز فيها

محليات | 19-07-2024, 16:04 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

اكد النائب حسين حبيب، اليوم الجمعة (19 تموز 2024)، بان العراق بحاجة الى 3 ملايين وحدة سكنية لإنهاء أزمة السكن في البلاد، فيما وصف المجمعات السكنية بأنها لم تحل الأزمة، في الوقت الذي تعد بغداد اكثر المحافظات عجزا سكنيًا مع احتوائها عدد نسمات يعادل 3 اضعاف طاقتها الاستيعابية.

وقال حبيب في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق وصل إلى ذروة أزمة السكن وهي نتاج تراكمات واخطاء تحمل وزرها كل الحكومات السابقة"، لافتا الى ان "بغداد على سبيل المثال كان عدد سكانها في 2003  اكثر من 3 ملايين نسمة والان تجاوز الـ10 مليون نسمة فاين مشاريع المجمعات والمبالغ الكبيرة التي انفقت".

وأضاف، ان "حتى مشاريع الاستثمار السكاني مخصصة لفئات مترفة لدرجة بانه حتى الموظف الذي راتبه مليونا دينار ليس بمقدوره الحصول على وحدة سكنية بسبب المبالغة في الأسعار يقابلها حالة فقر مدقع تعيشها شرائح واسعة".

وأشار الى ان "البلاد بحاجة الى 3 ملايين وحدة سكنية لانهاء هذه الازمة التي لها ابعاد سلبية في 6 نقاط رئيسية ابرزها الضغط على الخدمات وزيادة الكثافة السكانية بمعدلات عالية ناهيك عن مشاكل التكدس البشري وعدم الانفتاح صوب مدن جديدة".

وتابع، ان "العشوائيات أصبحت واقع حال فرضتها ظروف كثيرة ويجب ان يعالج وفق قوانين تتمحور في  ضمان وجود منازل تليق بالمواطن وتوفر له الخدمات الأساسية لانها استحقاق كما ورد في المادة 30 من الدستور".

وأعلنت الحكومة العراقية مغادرة فكرة "المجمعات السكنية" والتوجه نحو المدن السكنية الجديدة، وطرحت 5 مدن للاستثمار من المؤمل ان توفر 250 الف وحدة سكنية، فضلا عن 10 مدن إضافية من المؤمل طرحها ليكون اجمالي ما توفره هذه المدن بالمجمل قرابة مليون وحدة سكنية في عموم العراق.

ويبلغ العجز السكني في بغداد لوحدها قرابة مليون وحدة سكنية، ما يعني ان اكثر من 30% من العجز السكني في عموم العراق، يتواجد في بغداد لوحدها، بحسب ارقام وبيانات لوزارة الاعمار والإسكان.