آخر الأخبار
عراقجي بشأن المفاوضات مع أمريكا: جاهزون والنافذة الدبلوماسية مفتوحة مصدر إيراني: رسالتنا لم تتضمن عدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب الداخلية تنفي فتح باب التقدم بصفة عقد يوم 18 تشرين الثاني إلقاء قنبلة مضيئة باتجاه منزل نتنياهو في قيساريا توضيح جديد من الداخلية بشأن حظر التعداد السكاني

"مسلحون من سوريا لمساندة تركيا".. تحذير من التحول الى حرب "هجينة" شمال العراق

أمن | 12-07-2024, 18:36 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

حذر الخبير في الشؤون الأمنية احمد بريسم التميمي، اليوم الجمعة (12 تموز 2024)، من تحول التوغل التركي الى حرب هجينة شمال العراق، مبيناً أن تركيا استعانت بمسلحين من سوريا لمواجهة حزب العمال الكردستاني. 

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "زخم العمليات القتالية للقوات التركية في مرتفعات دهوك في إقليم كردستان تصاعدت بوتيرة متسارعة في الأسابيع الأخيرة مع دخول اعداد ليست قليلة من القطعات العسكرية مدعومة باليات ثقيلة من خلال ما تنشره منصات التواصل والصحف والوكالات الإعلامية التي توثق بعض مجريات الاحداث".

وأضاف أن "ذريعة القوات التركية تتمثل بتهديد حزب العمال الكردستاتي المعارض الذي ينتشر بكثافة في 5 مناطق داخل العراق خاصة محيط سنجار وربيعة"، لافتا الى ان "تسريبات 3 تقارير غربية بعضها امريكي يكشف عن استعانة انقرة بجماعات مسلحة سورية التي تحمل افكار متطرفة وجلبها الى ساحة الحرب في مرتفعات كردستان لمواجهة حزب العمال ضمن ما يعرف بحرب العصابات يدق ناقوس الخطر ويفتح مسارات الصراع".

وأوضح التميمي "اننا امام حرب هجينة قد تتوسع في مرتفعات كردستان لن تبقى ضمن جغرافية محددة"، مؤكدا ان "زيارة مسعود البارزاني الاخيرة لبغداد كانت من ضمن محاورها العملية الاخيرة للقوات التركية وماهي التحديات التي تشكلها".

وتابع ان "تركيا محرجة من خسائرها في مواجهة حزب العمال لذا استعانة بخطط بديلة عبر فتح المجال امام جماعات مسلحة مؤيدة لها من اجل خوض حرب بالإنابة مقابل مغريات مادية"، لافتا الى ان "ما يحدث في الاقليم يجب ان يؤخذ بنظر الاعتبار وان يجري تدقيق وتحقيق في كل ما نشر من تقارير غربية حول تدفق مسلحين من سورية الى الاقليم".

وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي، أن التوغل التركي هدفه احتلال أجزاء من العراق وإيجاد خط حدودي جديد.

يشار الى ان القوات التركية دخلت الشهر الماضي بأعداد كبيرة تصل الى خمسة عشر ألف عسكري بالإضافة الى ما يزيد عن 300 دبابة الى داخل المدن الشمالية العراقية، حيث تم رصدها تقيم نقاطا للتفيش وتخلي بعض القرى من سكانها.