آخر الأخبار
السوداني: العشائر أسهمت في تمكين شعبنا من التقدم واجتياز المنعطفات والتحديات الثاني في غضون شهر.. مقتل قيادي بارز في حزب الله بغارة إسرائيلية الاحتلال يرتكب 3 مجازر جديدة بغزة والمستشفى الأوروبي يخرج عن الخدمة حكومة مصر الجديدة.. تغييرات مهمة و"أزمات مشتعلة" بانتظارها ايران تتوقع زيادة عدد زوارها للعراق بالأربعينية الى 5 ملايين زائر

"ظل ظريف"

دبلوماسي إيراني كبير لـ"بغداد اليوم": علينا تغيير سياستنا الخارجية لدفع ظلال الحرب والتهديد

عربي ودولي | 1-07-2024, 18:34 |

+A -A

بغداد اليوم -  طهران

اعتبر الدبلوماسي الإيراني في وزارة الخارجية والسفير الإيراني السابق في بريطانيا، محسن بهاروند، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، إنه يجب التركيز في المستقبل على تغيير السياسية الخارجية والتعامل مع العالم بهدف دفع ظلال الحرب والتهديد التي تواجه البلاد سواء سياسياً أو اقتصاديا وعسكرياً.

وقال بهاروند في حديثه لـ"بغداد اليوم": "من أجل دفع ظلال الحرب والتهديد والعزلة الدولية المفروضة على الجمهورية الإسلامية فمن المفترض أن نغير سياستنا الخارجية والرئيس المقبل يجب عليه فعل ذلك".

وأضاف: "يجب أن نفهم أن السلوك السياسي والاقتصادي لأعضاء آخرين في المجتمع الدولي، من أمريكا وأوروبا إلى الصين والعراق وجنوب أفريقيا وغيرها، له منطق ويستندون إلى قواعد اللعبة".

وأوضح: "أصبحت انتخابات السياسة الخارجية فرصة للمعنيين بالدبلوماسية والسياسة الخارجية للتعبير عن آرائهم، وبغض النظر عمن ينجح في الفوز بالرئاسة في إيران، فمن الناحية المثالية ينبغي له أن يكون قادراً على جلب السياسات إلى إجماع هيئة صنع القرار في النظام حتى يتمكن النظام الدبلوماسي من تحقيق الأهداف التالية في عملية تستغرق ثماني سنوات من دون التضحية بأحدها من أجل الآخر".

وبيّن الدبلوماسي الإيراني: إن استعادة مكانة بلاده في المجتمع الدولي يتطلب إجراء تغييرات في السياسة الخارجية، مبيناً "ترسيخ مكانة إيران كدولة مستقرة وقوية ذات سياسات واضحة وخطوط حمراء واضحة ولها قوة ردع موثوقة في الشرق الأوسط أمر ضروري".

وتابع: "تقديم إيران كعضو مؤثر في المجتمع الدولي يمكنه لعب دور بناء في الحفاظ على السلام والنظام والاستقرار على المستوى الدولي والإقليمي في غاية الأهمية، من خلال تدابير فعالة، وفي الوقت نفسه، من خلال التفاعل والتفاوض مع المجتمع الدولي، وتحييد أو إلغاء الحرب الاقتصادية والعقوبات المفروضة على اقتصاد البلاد، حتى تتمكن المؤسسات المصرفية والنقدية والتجارية في القطاعين العام والخاص من التفاعل بسهولة مع شركائهم الأجانب"، منوهاً أن "حل نزاعات إيران الدولية بالوسائل السلمية وإدارة الأعمال العدائية يتطلب قوية في النظام الدبلوماسي".