آخر الأخبار
الأجندات الحزبية والفساد بوزارة الكهرباء يلاحقان ملف الطاقة في العراق.. أين الموازنات الانفجارية؟ وزارة التربية: لايوجد أي تعطيل للدوام الرسمي غداً بغداد تستضيف جلسة البرلمان العربي في نيسان 2025 رئيس مجلس صلاح الدين: القوات الأمنية أعادتني للمنصب وانتهت الأزمة السوداني والحكيم يؤكدان على موقف العراق بعدم التدخل في الشأن السوري

المعدن الأصفر يتراجع في كردستان والأسواق تعتاش على "مصوغات الأهالي"

اقتصاد | 25-06-2024, 15:46 |

+A -A

بغداد اليوم - أربيل 

علق الخبير الاقتصادي عثمان كريم، اليوم الثلاثاء (25 حزيران 2024)، على أسباب تراجع نشاط سوق الذهب في محافظات إقليم كردستان.

وقال كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "تجارة الذهب في الإقليم تراجعت العام الحالي بنسبة 20% وهي تشهد ركودًا كبيرًا في عمليات بيع المصوغات الذهبية بأنواعها المختلفة".

وأضاف، أن "أغلب تجارة الذهب في إقليم كردستان تختصر على عمليات بيع المواطن لمصوغاته الذهبية، بسبب الحاجة للمال".

وأشار كريم إلى أن "هنالك جملة أسباب لهذا التراجع أهمها، الأزمة الاقتصادية في الإقليم، فضلا عن تراجع إقبال الشباب على الزواج، وتزايد معدلات الهجرة في فئة الشباب، وكل هذه الأمور سببها واحد، هو أزمة البطالة، التي أدت إلى زيادة معدلات الفقر، وهذا الأمر انعكس على تجارة الذهب".

ويشتكى تجار الذهب في إقليم كردستان، من تراجع كبير في عمليات البيع والشراء أدى الى غلق بعض الصاغة لمحالهم في الإقليم.

ويقول عضو جمعية الصياغ في السليمانية كاميران خليل في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "سوق الذهب في الإقليم يعاني من تراجع كبير، وأغلب الأسواق في مدن كردستان شبه مشلولة، بسبب الأزمة الاقتصادية وتأخر صرف الرواتب".

وأضاف إن "أغلب أسواق الذهب في الإقليم تقتصر على عمليات البيع بسبب الأزمة المالية، وقليل من المواطنين ما يقبلون على شراء الذهب باستثناء المتزوجين الجدد"، مؤكداً أن "هنالك الكثير من الصاغة قاموا بغلق محالهم".

ويستمر ركود الأسواق في محافظات إقليم كردستان بالرغم من صرف رواتب الموظفين في الإقليم خلال الأشهر الماضية بشكل منتظم، فيما استعرض مختص اقتصادي  بوقت سابق، في حديث لـ "بغداد اليوم"، 3 أسباب لذلك.

وقال الخبير الاقتصادي فرمان حسين، إن "ركود الأسواق مستمر في أسواق الإقليم لجملة أسباب، أهمها استمرار مخاوف الموظفين من عدم استقرار الرواتب".

وأضاف، إن "السبب الآخر يتمثل في أن أغلب الموظفين مازالوا مديونين نتيجة القروض التي استلفوها من البنوك أو أقاربهم، بسبب الأزمة المالية السابقة نتيجة تأخر صرف الرواتب".

وبيّن أن "السبب الثالث كان عدم توافد السياح بقوة إلى مدن إقليم كردستان، بسبب الامتحانات النهائية لطلبة المدارس والجامعات، وبالتالي فأن الأسواق ماتزال راكدة".