آخر الأخبار
كردستان والصراع السوري.. خبير يستبعد إعادة مشهد النازحين والتعاون الأمني مع بغداد إسرائيل تعلن اغتيال القيادي في حزب الله سلمان نمر جمعة في سوريا الاتصالات تعلن الاتفاق مع فوادفون لتشغيل الوطنية للهاتف النقال بتقنية G5 هجوم مسلح على مقر حزب وسط بغداد الكشف عن سبب استضافة السوداني في البرلمان يوم غد الأربعاء

سعيد جليلي لـ"بغداد اليوم": لن أكرر انسحابي من الانتخابات الايرانية كما فعلت مع رئيسي

ملفات خاصة | 22-06-2024, 16:47 |

+A -A

بغداد اليوم - طهران

أكد المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية عن التيار الأصولي المحافظ، سعيد جليلي اليوم السبت (22 حزيران 2024)، إنه لن ينسحب من سباق الانتخابات لصالح أي مرشح من التيار الأصولي.

وقال جليلي في حديث لـ "بغداد اليوم"، بعد انباء عن عزمه الانسحاب من سباق الانتخابات لصالح رئيس البرلمان والمرشح محمد باقر قاليباف: "لن أنسحب لصالح أي مرشح وسوف أبقى في منافسة الانتخابات حتى النهاية"، مضيفاً أن "قرار دخوله هذا السباق هذه المرة يختلف عن الدورات السابقة".

وترشح جليلي للانتخابات الرئاسية 2013 بشعار "الحياة الطيبة" وحصل على المركز الثالث بعد على حصوله على أربعة ملايين صوت، وهي الانتخابات التي فاز فيها الرئيس الأسبق حسن روحاني واحتل القيادي الأصولي محمد باقر قاليباف بالمركز الثاني بحصوله على 6 ملايين صوت.

كما ترشح جليلي في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2021 والتي فاز فيها الراحل إبراهيم رئيسي، لكنه قبل أيام من الانتخابات أعلن انسحابه لصالح رئيسي، ودخل في بداية الانتخابات بحملة رفع شعارها "الجهاد الأكبر من أجل قفزة إيران".

وقد ساهم جليلي وهو عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ومستشار المرشد علي خامنئي وعضو في مجلس الأمن القومي، في تشكيل حكومة رئيسي في عام 2021، فيما يعتبره البعض بأنه "رئيس الظل".

وقاليباف هو رئيس البرلمان الإيراني وأحد المرشحين المتشددين للانتخابات الرئاسية المقررة في 28 من حزيران الجاري، إلى جانب أربعة مرشحين من نفس التيار وهم "سعيد جليلي، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومصطفى بور محمدي"، فيما يوجد مرشح واحد من الإصلاحيين وهو النائب مسعود بزشكيان.

ويبدي التيار الأصولي المتشدد تخوفه من بقاء جميع المرشحين أو عدد منهم في المنافسة مقابل المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان الذي يحظى بدعم واسع.

جليلي: لن نرهن إيران في المفاوضات مع الغربية

كما قال جليلي عن خطة بشان المفاوضات مع القوى الدولية بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، " لا ينبغي أن تبقى البلاد في انتظار المفاوضات مع عدة دول".

وأضاف جليلي "لماذا نرهن إيران التي تمتلك المزيد من المقدرات والطاقات بشأن التفاوض مع الغرب، لا ينبغي أن يبقى البلد في انتظار المفاوضات مع عدة دول لصب الخرسانة في العديد من أجهزة الطرد المركزي وتوقيف الأنشطة النووية".

وتابع "واليوم، هناك عالم من الفرص أمامنا، ولا ينبغي لنا أن نعود وننتظر مثل السادة الذين ينتظرون هذا وذاك"، مبيناً "في الماضي، أعلن المسؤولون الحكوميون أننا لا نستطيع القيام بالعمل الإنتاجي مع العقوبات، لكنكم رأيتم كم وصل إنتاج النفط في حكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي".