آخر الأخبار
الإطار يقطع الطريق: لن نقبل أي محاولات لتغيير الواقع السياسي في العراق بعد معركة "العصائب الحمراء".. الغموض يحيط بمصير ماهر الأسد الكشف عن تفاصيل الساعات الأخيرة لهروب المسؤولين في النظام السوري "العراق ضمن خارطة التغيير".. مختص: قرارات دولية مرتقبة ستتخذ قبل قدوم ترامب الكونغرس الأمريكي يبلغ "أبل" و"غوغل" بإزالة "تيك توك" نهائيا الشهر المقبل

جرائم الشرف.. اخوة يقتلون شقيقتهم بمنزل عشيقها في بغداد

أمن | 20-06-2024, 23:49 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد

أفاد مصدر أمني في العاصمة بغداد، اليوم الخميس (20 حزيران 2024)، بمقتل فتاة "عشرينية" في بيت عشيقها على يد اخوتها.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فتاة 21 عاما، قتلت في دار عشيقها الذي تقدم لخطبتها مرارا وتم رفضه، حيث تبين ان هناك اثار اقتحام لمنزل العشيق بكسر الباب ووجود دماء الفتاة في غرفة نومه".

وأضاف، إنه "بعد تفتيش دار المجني عليها تم العثور على مسدس، وتم إلقاء القبض على إخوتها وتسليمهم إلى مركز شرطة جسر ديالى والتحفظ على العشيق".

وتنتشر في العراق عديد من جرائم الشرف لأسباب يرتبط أكثرها بغسل العار أمام نظرة المجتمع للضحية وأسرته، وسط غياب كبير لدور السلطات والقانون والنخب المثقفة أمام محاربة تلك الأفعال.

وفي هذا الشأن، ذكر الخبير القانوني علي التميمي في تصريح صحفي سابق، أن "جريمة غسل العار التي تتيح أن تقتل المرأة وفق المادة 409 من قانون العقوبات إذا فاجأها أحد محارمهما في حالة الزنا، وتكون العقوبة مخففة، بل وحتى إيقاف التنفيذ (أي البراءة المشروطة).

وقال، لكن "في حال كان العكس، بأن تفاجئ المرأة زوجها وتقتله، فإنها تحاكم وفق جريمة القتل العمد المادة 406 من العقوبات وقد تعدم، لهذا نرى أن هذا النص يخالف الشريعة، وبالإمكان الطعن فيه أمام المحكمة الاتحادية، لأنه يخالف المادة 2 من الدستور، التي تشترط ألا تخالف النصوص القانونية الشريعة الإسلامية".

وأضاف التميمي "لاحظت خلال عملي في القضاء أن كثيراً من جرائم غسل العار أو الثأر يستبدل وصفها القانوني من المادة 406 القتل العمد إلى المادة 409 غسل العار أو 411 القتل الخطأ، لأن ذوي المجني عليه يطبقون المقولة "الحي أولى من الميت"، وحتى لو كان المحقق أو القاضي يعلم بأحداث الجريمة، لكنه لا يحكم بعلمه الشخصي، بل بالأدلة المتوفرة، وهذه الأدلة تكون دائماً باتجاه تخليص المتهم".

وشدد على أن "كثيراً من هذه الجرائم تموت حقائقها وتدفن مع ضحاياها، وهذا برأيي يشجع على استشراء هذه الجرائم لغياب الردع الذي هو أهم هدف للعقوبة الجنائية، إضافة إلى أن عديداً من هذه الجرائم تقع تحت تأثير الكحول والمخدرات".