بغداد اليوم -  طهران

كشف "علي رضا زاكاني" المرشح المتشدد للانتخابات الرئاسية عن فريق حكومة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، اليوم الاحد (16 حزيران 2024)، امكانية اقامة علاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال زاكاني في حديث لـ"بغداد اليوم" بعد سؤاله فيما إذا كان سيقيم علاقة مع الولايات المتحدة وإحياء الاتفاق النووي في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية: "يمكننا حتى أن نقيم علاقة مع أميركا بشرط أن تعوض ما حدث في الماضي".

وأضاف: "يمكننا أن نحظى بتفاعل خاص مع القوى العظمى في المنطقة والعالم، مثلما فعلنا مع الصين، ويمكننا حتى أن نقيم علاقات جديدة مع أعدائنا من منطلق الاحترام حتى لا يشعروا بالتفوق".

وعن إمكانية إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، أجاب زاكاني: "الاتفاق كان من النوع الذي يجعلني لا أعقد مثل هذا الاتفاق مع أخي، ناهيك عن العدو".

وعن علاقة طهران مع روسيا والصين، قال: "يمكننا تعريف التواصل بناءً على اهتماماتنا الخاصة. تبحث الصين وروسيا عن مصلحتهما الخاصة، ونحن بحاجة إلى تحديد لعبة جديدة بأفضل طريقة وإظهار قدراتنا".

واستغرب زاكاني من عدم وجود الشركات الإيرانية في سوريا رغم الدعم الذي قدمته طهران إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد خلال الحرب الاهلية، وقال: "ارتباطنا بالمقاومة وعدم سقوط سوريا كان الخطوة الأولى، لكن وجودنا الاقتصادي في سوريا لم يكن بالمستوى المطلوب".

ومن المقرر أن تشهد إيران اجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 28 من حزيران الجاري، ويوجد ستة مرشحون خمسة من التيار الإصولي المتشدد فيما يوجد مرشح إصلاحي هو النائب مسعود بزشكيان.

ويعول التيار الإصلاحي على حالة الانقسام في صفوف التيار الأصولي المتشدد حيث يوجد خمسة مرشحون هم سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومرتضى بور محمدي، وعلي رضا زاكاني.