آخر الأخبار
السوداني والحكيم يؤكدان على موقف العراق بعدم التدخل في الشأن السوري المدن تعاني تراجع ساعات التجهيز.. وانتقادات "شديدة" تطال وزارة الكهرباء تقرير امريكي: بلينكن حمل السوداني مسؤولية إيقاف نقل الأسلحة الإيرانية الى سوريا "انتحاري داقوق".. هل يعتبر بداية لعودة الإرهاب إلى العراق؟ وزير الخارجية: عدم الاستقرار في سوريا يؤثر على العراق

بعد "أعياد صامتة".. الزخم يعود لأسواق كردستان والسلع الكمالية تستعيد الحياة أخيرًا

محليات | 15-06-2024, 18:34 |

+A -A

بغداد اليوم - السليمانية

أكد الخبير في الشأن الاقتصادي فرمان حسن، اليوم السبت (15 حزيران 2024)، أن أسواق كردستان عادت للحياة بعد وفاة مؤقتة، مشيرا الى ان محال السلع الكمالية تمكنت من العودة أخيرًا. 

وقال حسن في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "ما تم صرفه خلال الأيام الثلاثة الماضية يعادل ما تم صرفه خلال الشهرين الماضيين من قبل المواطنين".

وأضاف، إن "صرف الرواتب لشهر آيار وأيضا صرف رواتب الأجهزة الأمنية أدى لانتعاش حركة الأسواق، ونشاط البيع خاصة في أسواق الحلويات والمكسرات والملابس النسائية وملابس الأطفال واللحوم".

وأشار إلى أن "الكثير من القطاعات التي كانت ميتة باعتبارها كمالية، عادت للحياة، مثل الصالونات النسائية والرجالية وكراجات غسل السيارات ومحلات "الغسل وكوي الملابس" ومحلات تزيين الأعراس ومحلات بيع الورود وغيرها من القطاعات التي اندثرت أو قلت نسب البيع فيها خلال السنوات الماضية".

وبيّن أن "توزيع الراتب وقدوم العيد حرك الأسواق ونشّط القطاعات المختلفة، ما يعني أنه ساهم بتقليل معدلات البطالة وزاد السيولة في الأسواق".

وعاش إقليم كردستان ازمة اقتصادية وعلى رأسها غياب الرواتب لعام كامل بعد توقف تصدير نفط كردستان في أواخر اذار من العام الماضي 2023، ما جعل موظفي الإقليم لا يتسلمون الرواتب لفترات تزيد عن الشهرين فضلا عن مخاوف من عدم استقرار الرواتب ومجهولية مصيرها حتى مع توزيعها أحيانا، الامر الذي حول عمليات الشراء في كردستان "جبانة" ويحرص الجميع على عدم انفاق ما بحوزته من أموال.

الا أن أزمة الرواتب في كردستان يمكن القول بانها انتهت تمامًا، مع توصل بغداد واربيل الى اتفاق نهائي بتوطين رواتب الموظفين، وعدم ربط الرواتب بالأزمات السياسية والاقتصادية بين الإقليم والمركز، فضلا عن تسليم ملف نفط كردستان بالكامل الى وزارة النفط الاتحادية، بالإضافة الى بدء إقليم كردستان تسليم نصف الإيرادات غير النفطية الى بغداد.