آخر الأخبار
الكروي: السوداني تعهد بأن تكون ديالى جزءا من "الخارطة الدوائية" في العراق بسواعد عراقية.. الإطاحة بـ 3 من أهم الشبكات الدولية بترويج المخدرات في الشرق الأوسط اعتقال سائق عجلة أقدم على إطلاق النار على المواطنين في المنصور خطيب الكوفة يتناول أبعاد المشروع العبادي للصدر.. ويؤكد: أعينوه ليصول دفاعًا عن الإسلام مقتل وإصابة شخصين بمشاجرة بين أصحاب "الكوسترات" في باب المعظم

الصعوبة تتسيّد اللقاءات.. وفد أربيل ببغداد لبحث ملف النفط والعراقيل مصدرها أنقرة- عاجل

سياسة / اقتصاد | 9-06-2024, 15:01 |

+A -A

بغداد اليوم - أربيل 

أكد الخبير في الشأن النفطي بهجت أحمد، اليوم الأحد (9 حزيران 2024)، صعوبة توصل وفد حكومة إقليم كردستان والشركات النفطية إلى اتفاق مع وزارة النفط الاتحادية.

وقال أحمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الوفد الذي وصل إلى بغداد لبحث استئناف تصدير نفط الإقليم سيكون من الصعب عليه التوصل لاتفاق بشأن إعادة التصدير".

وأضاف أن "هنالك مشاكل قانونية وفنية متعلقة بإقليم كردستان، وعلى حكومة الإقليم أن تبدي مرونة أكبر بهدف إعادة التصدير".

وأشار أحمد إلى أن "هناك مشاكل أكبر مع الجانب التركي الذي مازال يضع العراقيل، أمام إعادة تصدير النفط لأنه يريد إلغاء مبالغ التعويض التي فرضتها محكمة باريس على أنقرة".

ووصل، مساء يوم السبت (8 حزيران 2024)، وفد حكومة إقليم كردستان والشركات النفطية إلى بغداد في زيارة رسمية.

وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن وفدا من حكومة إقليم كردستان والشركات النفطية وصل الى بغداد في زيارة رسمية بدعوة من وزارة النفط الاتحادية، للاجتماع حول استئناف تصدير نفط الإقليم بعد الاتفاق بين الطرفين.

وفي 28 آيار الماضي، قالت وزارة النفط العراقية في بيان إنها تدعو إلى عقد اجتماع "بأسرع وقت" مع وزارة الطاقة الكردية وشركات دولية تعمل في إقليم كردستان العراق في جهود للتوصل إلى اتفاق بشأن استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي.

وتوقف تصدير النفط عبر خط الأنابيب بين العراق وتركيا -الذي كان ينقل نحو 0.5% من إمدادات النفط العالمية- بسبب عقبات قانونية ومالية منذ آذار 2023، وتوقفت المحادثات لاستئناف الصادرات.

وكانت مشاركة عائدات النفط بين الحكومة الاتحادية العراقية وإقليم كردستان العراق سببا للتوتر بين الجانبين.

وتوقف تدفق النفط عبر خط الأنابيب بعد أن قضت غرفة التجارة الدولية، ومقرها باريس، بأن تركيا انتهكت بنود اتفاقية 1973 من خلال تسهيل صادرات النفط من إقليم كردستان العراق دون موافقة الحكومة العراقية في بغداد.