آخر الأخبار
من البيت الابيض إلى "قادة العراق".. رسالة بشأن استهداف بغداد بعد انسحاب شيل البريطانية.. شركة أمريكية تتجه لتنفيذ مشروع النبراس العملاق في العراق مرشح ترامب لوزارة الدفاع ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العراق شبكة تكشف مصير الصفقة الصينية.. تم تعطيلها من قبل "مسؤولين عراقيين" "CNN" الأمريكية: العراق يتحول إلى "ترند" للسياحة الغربية

اسرائيل تدرس خيار إطلاق عملية عسكرية في لبنان

عربي ودولي | 17-05-2024, 10:57 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

حذّر رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، غيورا آيلاند، اليوم الجمعة (17 آيار 2024)، من أنه قد لا يكون أمام بلاده خيارا سوى إطلاق عملية عسكرية في لبنان، بحسب قوله.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، تصريحات الجنرال غيورا آيلاند، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق.

وأوضح آيلاند أن "وقت ذلك، ستكون بيروت مثل وسط قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الطريق الوحيد للنجاح في تلك الحرب والتي أطلق عليها "الحرب الثالثة على لبنان" ستكون ضد دولة لبنان ذاتها، على حد وصفه.

وفي سياق متصل، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس الخميس، مناطق عدة في البقاع شرقي لبنان، حيث قال مصدر ميداني، إن "الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت بسلسلة غارات جوية عدة مناطق بمحيط مدينة بعلبك في البقاع شرقي لبنان".

وأضاف: "الغارات الإسرائيلية استهدفت تلال وجرود بريتال في البقاع، ما أدى إلى اندلاع الحرائق وسماع أصوات الانفجارات من الأماكن المستهدفة"، مشيرًا إلى أن "الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف أحد مراكز التدريب لحزب الله في البقاع ويرجح بأنه مركز سريج".

وتستمر التوترات على كامل الحدود اللبنانية الجنوبية والبالغة 120 كيلو مترا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، حيث يستهدف "حزب الله" المواقع العسكرية الإسرائيلية الموزعة على 3 قطاعات الغربي والأوسط والشرقي من رأس الناقورة إلى منطقة الماري على الحدود مع سوريا، ومن جهتها تستهدف إسرائيل مواقع الحزب جنوبي لبنان والمناطق المجاورة للحدود.

وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.