آخر الأخبار
بغداد قبلة المسؤولين الأجانب.. زيارات مكثفة لحل معضلات المنطقة والعالم! العراق ممنوع على رجالات الأسد بأمر من أمريكا.. واشنطن تعلم أماكن 70% منهم! 4 إصابات بينهم ضابط ومنتسب اثر مشاجرة عشائرية في مدينة الصدر الأجندات الحزبية والفساد بوزارة الكهرباء يلاحقان ملف الطاقة في العراق.. أين الموازنات الانفجارية؟ وزارة التربية: لايوجد أي تعطيل للدوام الرسمي غداً

الإطار محرج بين المشهداني والعيساوي.. ويرى خلاصه باستراتيجية "الجولات الثلاث"

سياسة | 16-05-2024, 19:20 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

مع استمرار عدم توافق القوى السنية على مرشح واحد لرئاسة البرلمان، تستمر قوى الإطار التنسيقي بعدم اعلان دعمها لمرشح دون اخر، ومع اقتراب موعد انتخاب رئيس البرلمان السبت المقبل، يبدو ان الاطار يتجه الى استراتيجية الجولات الثلاث، الا ان الثالثة ستكون الحاسمة للثانية، اي من سيحصل على اعلى الأصوات في الجولة الثانية سيهيء نفسه للتتويج النهائي في الثالثة.

منظمة بدر، بزعامة هادي العامري أكدت، اليوم الخميس (16 ايار 2024)، ان الأغلبية داخل مجلس النواب داعمة للنائب عن محافظة الانبار سالم العيساوي لتولي رئاسة البرلمان، في تصريح لا يتوافق مع المواقف المعلنة الاخرى.

وقال القيادي في المنظمة أبو ميثاق المساري، لـ"بغداد اليوم"، ان "اغلبية النواب من الكتل السياسية كافة (الشيعية، السنية، الكردية)، داعمة لتولي النائب عن محافظة الانبار سالم العيساوي لتولي رئاسة البرلمان خلال المرحلة المقبلة، وحظوظه مازالت هي الأعلى رغم اعلان دعم المشهداني من قبل حزب تقدم".

وأضاف المساري اننا "نتوقع ان جولة الانتخاب الأولى لن يحصل فيها أي مرشح على الأغلبية المطلقة، لكن في الجولة الثانية سوف تحسم الأمور لصالح سالم العيساوي، وسوف يحقق الأغلبية، فهناك دعم سياسي وبرلماني كبير له ولا توجد عليه أي تحفظات او شبهات".

ويأتي تصريح المساري مخالفًا لبعض التصريحات من قبل قوى سياسية داخل الاطار التنسيقي التي تؤكد حصول المشهداني على دعم وتحول معظم اراء الاطار التنسيقي بعد اعلان ائتلاف دولة القانون دعمه للمشهداني.

ويستعد البرلمان لعقد جلسة يوم السبت المقبل لانتخاب رئيس البرلمان، فيما يعد محمود المشهداني وسالم العيساوي ابرز المرشحين للمنصب.

وتصطف قوى تقدم والصدارة خلف المشهداني، فيما يتقاسم العزم والحسم والسيادة دعم العيساوي، مع انقسام قوى الاطار التنسيقي دون مواقف واضحة لدعم أي من المرشحين الاثنين، حيث تحرص قوى الاطار على عدم ابداء رأي صريح لدعم اسم دون اخر.

واصرت قوى الاطار طوال الايام السابقة على ضرورة توافق القوى السنية على اسم واحد ليتم دعمه صريحا من قبل قوى الاطار والقوى السياسية الاخرى، الا انه يبدو حتى الان، ان القوى السنية مستمرة على الاستقطاب الثنائي، الامر الذي جعل رأي قوى الاطار غير واضح بدعم مرشح دون اخر.

ولذلك يبدو ان الاطار يتجه لستراتيجية "الجولات الثلاث"، وذلك بترك باب التصويت حرًا للنواب دون توجيه مركزي، ليتعرف على من يحصل على اعلى الاصوات في الجولة الثانية المكملة للجولة الاولى التي اقيمت قبل اشهر، ومن ثم التوجه الجماعي في الجولة الثالثة للتصويت على الاسم الذي سيحصل على اعلى الاصوات.