آخر الأخبار
من البيت الابيض إلى "قادة العراق".. رسالة بشأن استهداف بغداد بعد انسحاب شيل البريطانية.. شركة أمريكية تتجه لتنفيذ مشروع النبراس العملاق في العراق مرشح ترامب لوزارة الدفاع ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العراق شبكة تكشف مصير الصفقة الصينية.. تم تعطيلها من قبل "مسؤولين عراقيين" "CNN" الأمريكية: العراق يتحول إلى "ترند" للسياحة الغربية

إيران تسجن المفكر الإصلاحي "صادق زيبا كلام" بتهمة التحريض على النظام

عربي ودولي | 12-05-2024, 11:42 |

+A -A

بغداد اليوم -  

اعلن القضاء الايراني، اليوم الأحد (12 آيار 2024)، نقل المحلل السياسي "صادق زيبا كلام" إلى أحد السجون في العاصمة طهران، بعد صدور حكم قضائي ضده بتهمة التحريض على النظام.

وذكر القضاء الإيراني في بيان، تابعته "بغداد اليوم" أنه "تم نقل صادق زيبا كلام إلى السجن صباح اليوم تنفيذًا لبعض الأحكام القضائية الصادرة بحقة"، مبينا ان "هناك ملفات قضائية متعددة وصدر حكما باتا وقطعيا في 3 منها".

وأضاف انه "في السنوات الأخيرة، حاول زيبا كلام تقديم محتوى غير صحيح في وسائل الإعلام ونشر العديد من المحتويات غير الموثقة في الفضاء الإلكتروني، ونتيجة لذلك تم رفع عدة قضايا قضائية ضده، تم تنفيذ بعضها بالتأكيد اليوم".

وتابع انه "حكم على زيبا كلام بالسجن لمدة 18 شهرًا والمنع لمدة عامين من الأنشطة في الأحزاب السياسية والجماعات السياسية والفضاء الإلكتروني بحكم المحكمة لارتكابه أنشطة دعائية ضد النظام، وقد تم الانتهاء من هذا الحكم".

وبحسب "القضية الثانية لهذا الشخص، الذي تم الانتهاء من محاكمته أيضًا، تتعلق بالنشاط الدعائي ضد النظام فيما يتعلق بنشر محتوى غير موثق وغير صحيح، وحُكم عليه بالسجن لمدة عام في هذه القضية".

ونوه البيان أن "قضية أخرى ضد زيبا كلام، والتي تعتبر عقوبتها نهائية وقابلة للتنفيذ، تتعلق أيضًا بنشر محتوى كاذب، وفي هذه القضية، حُكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر بعد الاستئناف أمام المحكمة العليا، وتم تأييد هذا الحكم"، مؤكداً أن "جميع الإدانات الثلاثة الصادرة بحق صادق زيبا كلام نهائية وقابلة للتنفيذ، وقد تم تنفيذ هذه الأحكام اليوم".

وكان زيبا كلام أفاد العام الماضي بصدور حكم ضده لمدة 18 شهراً بتهمة التحريض والدعاية ضد النظام كما رفعت شرطة الأخلاق والآداب التابعة لوزارة الداخلية شكوى ضده.

ويعد صادق زيبا كلام من أبرز المفكرين الإصلاحيين ودائماً ما يوجه انتقادات إلى النظام والحكومة الإيرانية التي يقودها التيار الأصولي المحافظ، كما أنه كان أستاذا بجامعة طهران في العلوم السياسية قبل أن يتم فصله العام الماضي بعد تعاطفه مع الاحتجاجات التي اندلعت في أيلول 2022 عقب وفاة الشابة الكردية مهسا أميني.