آخر الأخبار
التخطيط تُعلن انتهاء التعداد السكاني بنجاح الصدر يصدر توجيهات مشددة لسرايا السلام تتضمن عقوبات وحوافز السفير غملوش: منصب الرئيس في لبنان سيكون أسير التوافقات عمليات بغداد تطيح بإرهابي "داعشي" هارب جنوب غرب العاصمة الداخلية تصدر حكماً حازماً بحق عناصر الفوج السادس المتسببين بالفوضى في الانبار

بعد انسحابها من السباق الرئاسي.. نيكي هيلي خارج قائمة ترامب السوداء

عربي ودولي | 11-05-2024, 15:14 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

كشف مصدران مطلعان، اليوم السبت (11 آيار 2024)، أن حملة الرئيس السابق، دونالد ترامب، تدرس ترشيح نيكي هيلي لمنصب نائبة الرئيس بعد انسحابها من السباق الرئاسي.

يأتي ذلك بينما لا تزال العلاقة بين المنافسيْن الجمهورييْن فاترة، لكن يمكن لترامب أن يختار هيلي إذا كان مقتنعاً بأنها ستساعده في الفوز بالرئاسة، وتجنب عقوبة السجن المحتملة وتغطية عشرات الملايين من الفواتير القانونية إذا خسر، بحسب تقرير لموقع "أكسيوس".

ويعتقد الجمهوريون المقربون من الحملتين أن ذلك من المصلحة المتبادلة بين هيلي وترامب، على الرغم من معركتهما المريرة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري ووجهات نظرهما المتباينة بشأن بعض القضايا الكبرى.

في موازاة ذلك إن كان هذا التسريب صحيحاً، فإنه يأتي في مصلحة ترامب الذي يسعى جاهداً لتعويض عيب جمع التبرعات ضد الرئيس بايدن ودفع الرسوم القانونية، لاسيما أن هيلي تتمتع بعلاقات عميقة مع الجهات المانحة التي تشعر بالقلق من الرئيس السابق.

كما أن المصالحة مع هيلي يمكن أن تساعد ترامب على خفض جذب بعض الجمهوريين من خريجي الجامعات الذين يواصلون مقاومة ترامب في الانتخابات التمهيدية بعد شهرين من انسحابها من سباق الحزب الجمهوري.

وفي الانتخابات التمهيدية بولاية إنديانا هذا الأسبوع، حصلت هيلي على أكثر من 20% من الأصوات في مسابقة سمحت أيضاً للديمقراطيين والمستقلين بالإدلاء بأصواتهم في سباق الحزب الجمهوري.

فهي لم تؤيد ترامب، وإذا استمرت في حجب دعمها وخسر ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني، فقد تلومها شريحة كبيرة من القاعدة المحافظة للحزب الجمهوري.

كذلك من المحتمل أن يهدد ذلك أي حملة رئاسية مستقبلية أو مستقبلها في سياسات الحزب الجمهوري.

يشار إلى أن الخلافات بين ترامب وهيلي وصلت ذروتها خلال الانتخابات التمهيدية، حيث اتهمها الرئيس السابق بأنها غير مؤهلة لمنصب الرئاسة.

ولديهما أيضاً وجهات نظر مختلفة حول قضايا مثل الحرب وتغيير البرامج مثل الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية.

وسعت هيلي إلى إرسال المزيد من الموارد إلى أوكرانيا والسماح لها بأن تصبح جزءاً من حلف شمال الأطلسي في حين لم يفعل ترامب ذلك.

وهاجم ترامب هيلي بسبب إصلاحاتها المقترحة مثل رفع سن التقاعد للأجيال القادمة.

المصدر: رويترز